ارجئت محاكمة ستة فرنسيين و ثلاثة تشاديين و سودانى يمثلون امام المحكمة الجنائية فى نجامينا فى قضية جمعية "ارش دو زوى" الى صباح السبت . و كانت قد بدأت في تشاد الجمعة محاكمة ستة عمال اغاثة فرنسيين متهمين بمحاولة خطف 103 أطفال أفارقة وسط ضغوط شعبية متزايدة لمعاقبتهم وتوقعات بالتوصل الى حل دبلوماسي لترحيلهم الى بلادهم. ويواجه المواطنون الفرنسيون وهم اعضاء في جماعة خيرية تسمى (سفينة زوي) تهم الخطف والاحتيال. وبدا عليهم الهدوء والجدية وهم يمثلون أمام هيئة القضاء في محكمة بالعاصمة نجامينا اكتظت بالحضور. وشددت الشرطة اجراءات الامن حول المحكمة. وكانوا قد اعتقلوا في اواخر اكتوبر تشرين الاول لمحاولتهم نقل اطفال تراوحت اعمارهم بين عام وعشرة اعوام جوا من شرق تشاد الى أوروبا. وتقول السلطات التشادية انهم لم يحصلوا على اذن للقيام بذلك. ونفى المتهمون الستة التهم المنسوبة لهم وقالوا انهم في مهمة انسانية لنقل المرضى والايتام من اقليم دارفور الذي يعصف به الصراع في غرب السودان الى أسر أوروبية ترغب في تبنيهم. ويحاكم في نفس القضية ثلاثة من مواطني تشاد وسوداني بتهمة التواطؤ. وفي حالة الادانة يمكن ان تصدر على الفرنسيين الستة احكام بالسجن مع الشغل لمدد تتراوح بين خمسة و20 عاما. ويعتقد كثيرون انه سيسمح لهم بقضاء عقوبة السجن في فرنسا بناء على اتفاق مشترك بين تشاد وفرنسا او انهم سينتفعون من عفو يصدره الرئيس التشادي ادريس ديبي.