قدمت المخابرات الروسية إلى نظيرتها المصرية تسربيات حصلت عليها تفيد بوجود اتفاق بين مخابرات دولة عظمى وبين جماعة "الإخوان" على اغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع ، وبعض قيادات الجيش في يوم واحد، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية. وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية اليوم الأربعاء، إن "الإخوان" تخطط لاغتيال "السيسي" مع قرب إعلان ترشحه للرئاسة، سعيًا لنسف الاستقرار وعرقلة المسار الديمقراطي الذي تجره عربة خريطة الطريق وللثأر من رموز ثورة 30 يونيو. وذكرت أنه قد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعناوين وخرائط تحدد إقامة قيادات الجيش، وتمّ العثور على نسخة من هذه القوائم مع بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصّصة لهذا الغرض. وأشارت إلى أن "الإخوان يعدون لمؤامرة كبرى، تتمثّل في سعيهم لتفويت الفرصة على السيسي للوصول للحكم بأي طريقة كانت حتى يضمنوا استمرارهم في المشهد السياسي والإفراج عن قيادات القابعة في السجون. وتابعت ، في حال فشل التنظيم الدولي للإخوان في اغتيال السيسي فإنه سيتبنى خطة بديلة عن طريق السعي إلى تقديمه للمحاكم الدولية ، إذ تمّ الاتفاق على وضع ميزانية تزيد على مليون دولار للاستعانة بمكاتب محاماة دولية، لتحريك دعاوي قضائية ضده في المحكمة الجنائية الدولية.