قالت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض ورئيس الادارة المركزية للتمريض ان وزارة الصحة وضعت خطة لتطوير مهنة التطوير تعتمد على تطوير التعليم والاداء والتوصيف الوظيفى وزيادة الحافز المالى والإهتمام بالشكل العام للتمريض مشيرة الى انها طالبت بوقف عرض فيلم"الحرامي والعبيط"لإساءته لمهنة التمريض. وأضافت ان الدور الذي قامت به الفنانة روبي في الفيلم قد أساء بشدة لمهنة التمريض التي تمثل العمود الفقري للمنظومة الصحية، وتضم أكثر من 160 ألف ممرض وممرضة يعملون في مستشفيات وزارة الصحة. وتابعت انها طلبت رسميًا نسخة للفيلم من الرقابة على المصنّفات الفنية، للبدء في إجراءات رفع قضية أمام القضاء الإداري المستعجل، لوقف عرض الفيلم نهائيًا في دور العرض المختلفة، وأطالب دور السينما بوقف عرضه وإلا اعتصم الممرضون أمامها". وأوضحت د.كوثر فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان الممرضة لها دور مهم لايقل عن دور الطبيب ويجب الحفاظ على صورتها وبخاصة فى الأعمال الدرامية مشيرة الى ان فيلم "الحرامى والعبيط"أساء الى صورة الممرضة بعدما كانت تقدم فى الدراما كملاك رحمة. وتابعت ان من أهم المشكلات التي تعانيها الممرضات هى نظرة المجتمع السلبية للممرضة، مطالبة النقابات المهنية والقائمين علي الأعمال الفنية والتمثيلية، بتحسين صورة الممرضات في وسائل الإعلام والمجتمع، ومطالبة وزير التربية والتعليم بتضمين سلسلة من الرسائل عن دور الممرضة في المجتمع في مناهج التعليم الأساسي. وأضافت ان مهنة التمريض مهنة خدمية لا تليق إلا بفئة لها خصوصية معينة، لكن معظم العاملات في هذه المهنة يرى المجتمع فيهنّ إما إنهن من طبقة اجتماعية فقيرة أو إنهن فتيات غير ملتزمات بعادات وتقاليد مجتمعهن، في وقت تبدو مهنة التمريض من المهن السامية وتعد من أقدس المهن على وجه الأرض وتتفاخر الدول الغربية بعمل المرأة في هذا المجال ولكن مجتمعات عديدة لا تزال تنظر لها نظرة دونية قاصرة. وأضافت إن هناك خطة بوزارة الصحة لسد العجز في مهنة التمريض والذي يصل إلي 40 ألف ممرضة، من خلال فتح معاهد وكليات جديدة، وفتح فصول للتمريض في المناطق النائية، والتوسع في فصول مساعدي الخدمات الصحية، وكذلك فتح فصول للذكور في المناطق التي يصعب عمل السيدات فيها، مشددة علي أهمية التدريب لجميع الممرضات.