تناولت الصحيف قالت كاتبة مصرية تقوم بتدريس علم اللغة العربية في جامعة جورجتاون بالولايات المتحدة: إن الإقبال على قراءة الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية لا يزال ضعيفاً في أمريكا على رغم ما أدّت إليه هجمات 11 سبتمبر - 2001م من فضول الغرب لمعرفة كل ما هو عربي. وقالت ريم بسيوني ل(رويترز) في مقابلة: إن معظم الأمريكيين لا يهتمون في هذه الترجمات إلا بما يتناول حقوق الإنسان المغتصبة والفقر والجنس والفضائح. وإن كان الروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل عام 1988م يعدّ استثناءً؛ فهو (معروف جداً في أمريكا، ومعظم طلبة اللغة العربية يقرؤون أعماله لنفاذها للنفس الإنسانية). لكنها تضيف أن الاهتمام باللغة العربية أصبح واضحاً منذ هجمات سبتمبر، كما تضاعفت الوظائف المطلوبة من مدرسي اللغة العربية هناك. وتدلِّل على ذلك بأن إحدى الجامعات الأمريكية كانت تبحث العام الماضي فقط عن أكثر من 25 مدرساً. أما إقبال الأمريكيين على قراءة ما يُترجم من الأدب العربي فهو ضعيف، بل (شبه معدوم). ونالت الكاتبة درجة الدكتوراه في علم اللغة الاجتماعي من جامعة أكسفورد البريطانية، وصدر لها العام الماضي كتاب عن (ازدواجية اللغة في الخطابين السياسي والديني في مصر). وعلى عكس كثير من المصريات بدأت ريم بسيوني كاتبةً للرواية مباشرةً، ولم تنتقل إليها بعد تجارب في القصة القصيرة؛ ففي فترة متقاربة صدرت لها في القاهرة روايتان: (رائحة البحر)، و(بائع الفستق).