هاجم الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى قائلا:" ان الرئيس وجماعته نسوا ان الشعب المصرى سيظل ثائرا وستظل ثورته مستمرة وقد سبق ان حذرنا من انشغال الحكام باحلام التمكين بينما يخطط أعداء الدولة لزعزعة استقرار البلاد ببث الفتنة والفرقة والكراهية والتربص بين المصريين ". ووجه رساله الى التيار الاسلامى ": أقول لهم إن التاريخ لا يكذب والوفد منذ عام 1919 وحتى اليوم لم يلجأ على مدار تاريخه لأي عنف ضد أبناء وطنه والتاريخ يشهد بذلك ويشهد أيضاً على من استخدم القتل والعنف وإراقة الدماء لتحقيق أهدافه ولا أريد أن أعد جرائم القتل التي طالت الأبرياء أطفالاً ونساءً وشيوخاً من فصيل يتهمنا اليوم بالعنف . وقال البدوى : اننى أعلن اليوم أمامكم أن الدم المصري حرام على الجميع ولا تفريق بين الدم المصري الغالي على أساس الفكر السياسي أو الانتماء الحزبي.. وأعلن أيضاً أننا ضد العنف بكل أشكاله وصوره ضد حرق المقرات الحزبية وضد العدوان على المنشآت العامة والخاصة .. ضد انتهاك حرمات المنازل و الحياة الخاصة لأي من قيادات جماعة الإخوان ..ولكنني أذكر كي لا تضيع الحقائق .. أن التظاهرات كانت سلمية حتى بدأ شباب الإخوان المسلمين بفض اعتصام الاتحادية بالقوة في شهر ديسمبر وأراقوا دماء المتظاهرين .. هذه الحادثة كانت الشرارة التي أطلقت أعمال العنف والقتل والحرق بين الجانبين .. من هذا المنطلق فأنني أطالب الدولة بتحمل مسئوليتها في الحفاظ على سلمية يوم 30 يونيو وعدم السماح لشباب الجماعة أو من يدورون في فلكهم بالنزول والاحتكاك بالمتظاهرين حفاظاً على الدم المصري البدوى والشاطر : وأضاف البدوى ": اننا أمام فصيلاً من المسلمين بلغ به الشطط والتطرف والتجرؤ على سماحة الإسلام ووسطيته ما جعله يعطي لنفسه ما لله في الإطلاع على ما في الصدور والنوايا فسمح لنفسه بأن يكفر هذا ويعطي صك الإيمان لذاك من أعطى لهذا الفصيل الحق في أن يفتي بقتل المتظاهرين في 30يونيو على لسان أحد مؤسسي الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي ضمن أعضائها المهندس خيرت الشاطر ومن أعطى لأحد قادة الجماعة الإسلامية الحق بالتحريض على قتل الشباب الثائر يوم 30 يونيو ونعتهم بالكفر قائلاً " أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار " . وتابع فى كلمته :" لقد نسوا أن من يفتون اليوم بقتلهم هم من مكنوهم من الحكم وأخرجوهم في السجون بثورتهم على الاستبداد يوم 25 يناير .. ثم بعد كل ما يرددون من عبارات استعداء للشباب الغاضب الذي فقد الأمل في المستقبل وبعد هذا الشحن الطائفي يحملوننا ما يحدث من عنف وإراقة للدماء