قال محمد عبد الله نصر، منسق جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إن الإخوان قسموا مصر إلى طوائف وجماعات إسلامية وغير إسلامية وزرعوا الفتنة بين الشعب الواحد بالإعلان الدستورى والدستور الجديد الذى لا يمثل إلا فصيلاً بعينه، مشيرًا إلى أن الشعب عندما قام بثورته العظيمة فى الخامس والعشرين كان مطلبه إسقاط النظام الظالم إلا أن الجماعة الإسلامية خذلت الشعب المصرى وسرقت من الشباب ثورتهم وقامت بقتل شباب الثورة والأطفال بداية من الحسينى أبو ضيف وكريستى ومحمد الجندى وعمرو سعد وأخيرًا بائع البطاطا الطفل عمر قائلا: "يا فرعون يا من تسكن الاتحادية لو قتلنا ولدك بالخطأ اترضى بذلك! وعندما نسحل ولدك ونعرى زوجتك أترضى بذلك!". وأضاف نصر فى خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير، والتى كانت بعنوان "بائع البطاطا" أنه ليس الشهيد الوحيد من المهمشين ولكن هناك المئات قتلوا دون على أيدى الإخوان المسلمين. وتابع عبد الله نصر أن تعيين ابن الرئيس "عمر" عن طريق الوساطة والمحسوبية يؤكد أن الثورة لن تقم، مشيرًا إلى أن هناك العديد من شباب مصر يجيد اللغة الإنجليزية والكمبيوتر فلماذا لم يتم تعيينهم مثله، داعيًا جميع الشباب العاطل بالتجمع يوم الأحد المقبل بميدان التحرير للخروج بمسيرة إلى مطار القاهرة إلى مقر شركة الملاحة التى تم تعيين ابن الرئيس مرسى فيها للمطالبة بالتعيين أسوة بنجل الرئيس، ودعا المعتصمين بالتوجه اليوم إلى منزل خيرت الشاطر، وقال بالحرف: "نحن معزومون اليوم على الغداء فى منزل الشاطر". وانتقد عبد الله تصريح نائبة حزب الحرية والعدالة أم أيمن، عن قيام المتظاهرين أمام الاتحادية بالتحرش بالفتيات وممارسة الرذيلة، قائلا لها: "لا يجوز أن تقولى ذلك، فإن هذا الشباب الثائر هو من أتى بكِ إلى قصر الاتحادية"، مطالبًا بمحاكمة الرئيس وجماعته لإراقة دماء المصريين إمام قصر الاتحادية. وتعجب عبد الله من دعوة الجماعات الإسلامية إلى مليونية نبذ العنف مع أنهم أساس إراقة الدماء، واستنكر تصريحات كل من عمرو موسى والبرادعى أعضاء جبهة الإنقاذ أن الرئيس مرسى رئيس شرعى، قائلا: "إن الثورة ليس لها قائد وأن المتظاهرين وشباب مصر هم قواد الثورة". كما وجه رسالة للجيش المصرى قال فيها: "انت جزء من الشعب وعليك الوقوف بجانبه وليس بجانب تلك الجماعة المحظورة والانتفاضة ضد الرئيس وجماعته بعد أن اتهم الجماعة بالاشتراك مع حماس لقتل الجنود برفح".