قال وائل عنبة خبير اسواق المال ان تلويح مؤسسة مورجان ستانلي بتخفيض تصنيف البورصة المصرية من سوق ناشئة الى صاعدة لن يضر بالسوق حال تحققه بل على العكس يؤهلها الى تلقي استثمارات اكبر وهو ما يفسر الشراء الاجنبي المستمر خلال الجلستين الاخيرتين. وفسر وجهة نظره في تصريحات لموقع اخبار مصر www.egynews.net بان التخوف من خروج الاجانب جراء الاجراء غير مؤثر لان الاستثمارات الاجنبية ضعيفة بالسوق حيث ان الاجانب مثلوا البائع الفعلي في البورصة خلال السنوات الثلاث الاخيرة. ومن ناحية اخرى، افاد بان نقل البورصة المصرية من مؤشر الاسواق الناشئة الى الصاعدة يؤهلها لتلقي استثمارات اكبر بمعني ان وزن بورصة مصر في مؤشر الاسواق الناشئة (الذي يحتوى على 28 دولة) يبلغ نحو 0.27 % واذا انتقلت الى مؤشر الاسواق الصاعدة (الذى يحتوى على 21 دولة ) فان وزنها لن يقل عن 10% بمعنى ان وزنها في المؤشر الجديد يزيد بنحو 40 ضعف عن وزنها في المؤشر الحالي. وبناء عليه فان حصة مصر من الاموال الموجهة من الصناديق العالمية للاسواق الصاعدة تكون اكبر من حصتها في مخصصات الاسواق الناشئة بنحو 40 ضعفا وبناء عليه تتلقى السوق اموالا اكثر. وأعلنت مؤسسة مورجان ستانلي في تقرير أنها تقوم حاليا بمراجعة استمرار البورصة المصرية ضمن مؤشر الاسواق الصاعدة، على خلفية ما إدعته بأن مشكلات تواجه المستثمرين الاجانب فى الحصول على الدولار عند بيع محافظهم بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد.