أثناء فترة توقف البورصة المصرية بعد ثورة 25 يناير ولمدة 55 يوما أضاءت مؤسسة مورجان ستانلي اللمبة الحمراء أمام أبواب مناقشة خروج البورصة المصرية من مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والذي يتخذه مديرو الصناديق العالمية دليلا لدخولهم أحد الأسواق الناشئة أو المتقدمة مع وضع وزن لكل دولة داخل استثمارات الصناديق طبقا لوزنها ووجودها في ذلك المؤشر. لذلك كنا نجد بيعا استباقيا من الصناديق الأجنبية في البورصة المصرية منذ العودة للتداول يوم 23 مارس حتي الآن وبصورة كبيرة ومستمرة علي أساس أن مصر سيتم تخفيض وزنها في مؤشر مورجان ستانلي أو تخفيض درجتها من سوق ناشئ إلي سوق مبتدئ "هذا بخلاف رؤيتهم السلبية للوضع الأمني والاقتصادي في مصر". ولكن ما حدث أن مؤسسة مورجان ستانلي اجتمعت الأسبوع الماضي لمراجعة أوزان وتصنيف وإضافة الأسواق إلي مؤشرها والذي أبقي علي وزن مصر ودرجتها في الأسواق الناشئة بل أشادت أيضاً بأداء البورصة المصرية بعد الثورة. فهل سنجد عودة للصناديق الأجنبية للشراء في البورصة المصرية مرة أخري أم لا؟ ..وعموما.. مورجان أحسن مورجان. رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل