بحث وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد ميليباند الاربعاء في كابول في سبل تحسين الوضع الامني في افغانستان مع الرئيس حامد كرزاي، ثم توجه الى جنوب البلاد لتفقد القوات البريطانية. وصرح المتحدث باسم الرئاسة الافغانية همايون حميد زادة ان اللقاء مع كرزاي تناول "العلاقات الثنائية واعادة البناء ومكافحة تهريب المخدرات والامن، وخصوصا دور القوات البريطانية في تحسين الامن". واضاف "نعمل من جهة اخرى على لقاء بين الرئيس كرزاي ورئيس الوزراء (البريطاني) جوردن براون قد يتم في آب/اغسطس، لكن مكان هذا الاجتماع لم يحدد بعد". ثم توجه ميليباند الذي يقوم بزيارته الاولى لافغانستان منذ تسلمه مهماته في حزيران/يونيو، الى ولاية هلمند (جنوب) التي تتمركز فيها الوحدات البريطانية التابعة للقوة الدولية للمساعدة في حفظ الامن، بحسب مسؤول في الخارجية البريطانية في كابول.
وتعتبر ولاية هلمند مركز انتاج الافيون ومعقل متمردي طالبان، وقتل 64 جنديا بريطانيا في افغانستان منذ بدء مهمتهم في هذا البلد عام 2002. وكان وزير الخارجية وصل الثلاثاء الى كابول للمشاركة في مأتم آخر ملوك افغانستان محمد ظاهر شاه الذي توفي الاثنين.