اكد رئيس البنك الدولي بول ولفويتز انه لن يستقيل من منصبه على اثر الفضيحة الخاصة بترقيته لصديقته هذا و من المنتظر أن يتم تقرير مصير ولفويتز الاسبوع المقبل بعد ان تعهد مجلس محافظى البنك ببحثه ب"صورة عاجلة". ولايزال من غير الواضح إن كان ولفويتز سيجبر على الاستقالة من عدمه، غير ان التقريرسيحدد ما إذا كان قد أساء التصرف أم لا حيال تلك الترقية التى حصلت عليها صديقته شاهة رضا(الليبية الاصل) وبمرتب كبير. و على الرغم من مواصلة الولاياتالمتحدة تقديم دعمها لولفويز فان العديد من البلدان الاوروبية اثارت علامات استفهام حول منصبه، موضحة إن الجدل قد أضر بسمعة البنك. يذكر أن ولفويتز كان نائبا سابقا لوزير الدفاع الأمريكي في ظل إدارة جورج دبليو بوش، واعتبر تعيينه فى ذلك المنصب منذ البداية أمر مثير للجدل بسبب دوره في الدفع باتجاه حرب العراق.