من المقرر ان يجتمع مجلس الدول المساهمة في البنك الدولي الثلاثاء لمناقشة شأن فصل رئيس البنك بول ولفويتز أم منحه الفرصة للتفاوض على شروط الاستقالة، وهو مالا يحدث منذ تأسيس البنك قبل أكثر من 60 عاما. وذكرت مصادر بالبنك انه من المستحيل فعليا أن يبقى ولفويتز في منصبه كرئيس للبنك خلال الفترة الباقية من مدة عمله بسبب الضرر الذي لحق بمصداقية البنك وقدرته على أداء مهمته في تخفيف معدلات الفقر العالمية. وتسبب الجدل الذي أحاط بدور ولفويتز في ترقية رفيقته شاها رضا وهي خبيرة شؤون الشرق الاوسط في البنك الدولي في اصابة المؤسسة بالشلل طوال أكثر من شهر. وقالت رابطة موظفي البنك أن الترقية والعلاوة التي حصلت عليها رضا تمثل خرقا لقواعد العمل وتظهر سوء استغلال ولفويتز لمنصبه. ومن جانبه قال ولفويتز انه ضحية حملة لتشويه السمعة تستهدف تقويض مساعيه لوضع البنك في صدارة الحملة على الفساد في الدول النامية.