خسر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من مضيفه زيسكو الزامبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم "السبت" باستاد ليفي مواناواسا ستاديوم بمدينة ندولا الزامبية بالجولة الأولي لدور المجموعات بدوري رابطة الأبطال الأفريقي . سجل أهداف زيسكو الزامبي كل من جون شانجاندو في الدقيقة 28 وكلاوتوس تشاما "هدفين" في الدقيقتين 50 و 56 ، فيما سجل ثنائية الأهلي جون أنطوى في الدقيقتين 30 و 67. بهذه النتيجة حصد فريق زيسكو أول ثلاث نقاط في المجموعة الأولي ، بينما تذيل الأهلي المجموعة بلا رصيد من النقاط. ومن المقرر أن يخوض الأهلي مباراته الثانية بالمجموعة يوم 28 يونيو الجاري أمام فريق أسيك أبيدجان بالقاهرة . بدأ الأهلي اللقاء بالهجوم واحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لعرقلة جون أنطوى أمام منطقة جزاء صاحب الأرض، وسدد مؤمن زكريا الكرة لكن الحارس الزامبي تصدى لها أكثر من مرة، لينشط بعدها فريق زيسكو ويلعب أكثر من كرة خطرة لكن دفاع الأهلي صمد. وهدد صاحب الأرض مرمى الأهلي أكثر من مرة; أبرزها عندما سقط جونسون موانزا داخل منطقة جزاء الأهلي مطالبا بضربة جزاء لكن الحكم لم يحتسب شيئا. وواصل زيسكو الهجوم من على الأجناب واستغل البطء في تحركات نجوم الأهلي، ليؤدي لاعب زيسكو تسديدة صاروخية تصدى لها شريف إكرامي ببراعة في الدقيقة (20)، ولم يهدأ الفريق صاحب الأرض وواصل التفوق فى وسط الملعب والهجوم. وأسفر هذا الضغط عن تسجيل هدف في الدقيقة (28) عن طريق جون شانجاندو، بعدما راوغ أحمد حجازي وسددها على يمين شريف إكرامي. ونشط الأهلي بعد الهدف، حيث نجح أنطوى في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (30) بعدما تلقى تمريرة عرضية من أحمد فتحي. وأخطأ حسام غالي في التمرير وكاد يتسبب في دخول هدف في مرماه، لكن شريف إكرامي أنقذ الموقف وتصدى لتسديدة قوية، وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق. وهاجم فريق زيسكو من بداية الشوط الثاني، واستغل تراجع أداء الأهلي والبطء فى التمرير والتحركات وغياب معظم لاعبيه عن مستواهم المعهود، وتصدى شريف إكرامي لهدف محقق قبل أن يسجل زيسكو الهدف الثاني له في الدقيقة (50) عن طريق كلاوتوس تشاما مستغلا خطأ مشترك من أحمد فتحي وشريف إكرامي. وواصل الفريق الزامبي سيطرته على مجريات المباراة وسط حالة "توهان" من لاعبي الأهلي، وسجل صاحب الأرض الهدف الثالث في الدقيقة (56) عن طريق كلاوتوس تشاما بعد خطأ متكرر من أحمد فتحي. ودفع مارتن يول بعمرو السولية بدلا من حسام عاشور لتنشيط خط الوسط، ثم شارك وليد سليمان بدلا من صالح جمعة، وعاد الأهلي للسيطرة على وسط الملعب وسجل أنطوى الهدف الثاني للأهلي وله في الدقيقة (67) بعد مراوغة سحرية من رمضان صبحي الذي مررها لأنطوى، وسدد الأخير ليسجل الهدف. ثم شارك عماد متعب بدلا من صبري رحيل، ونشط الفريقان في دقائق المباراة الأخيرة وتسبب متعب في زيادة النزعة الهجومية، لكن لم يسعفه الوقت لينتهي اللقاء بخسارة الأهلي 2 -3.