يناقش مجلس الامن الدولي الاربعاء التجربة الصاروخية الاخيرة التي اجرتها ايران، بناء على طلب الولاياتالمتحدة التي تقول ان التجربة تنتهك القرارات الدولية، بحسب دبلوماسيين. وطالبت الولاياتالمتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا من لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة التحقيق حول تجربة صاروخ ايراني مؤخرا تعتبره هذه الدول انتهاكا لاحد قرارات مجلس الامن. وسوف تدرس اللجنة من خلال خبرائها ما اذا كانت ايران قد انتهكت القرار 1929 الصادر عن مجلس الامن في العام 2010. وفي رسالة مصحوبة بتقرير الى اعضاء مجلس الامن، نددت الدول الاربع ب"انتهاك خطير للفقرة التاسعة" من هذا القرار. وطلبت من اللجنة التحقيق و"العمل بشكل مناسب للرد" على هذا الانتهاك. وقالت السفيرة الاميركية لدى الاممالمتحدة سامنثا باور ان واشنطن ترغب بان تحقق اللجنة وتصدر تقريرها "بسرعة" واصفة التجربة الايرانية ب"الاستفزاز". واضافت "انها مشكلة خطيرة تضر بالاستقرار الاقليمي". وتحدث نظيرها البريطاني ماتيو ريكوفت عن "شعور بالعجلة" ولكنه قال انه لا توجد مهلة محددة لاتخاذ قرار. والاسبوع الماضي قالت باور ان واشنطن توصلت الى ان الصاروخ البالستي المتوسط المدى الذي اطلقته ايران في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر قادر على حمل راس نووي.