ناقش مجلس الأمن الدولي، امس الأربعاء، التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها إيران، بناء علي طلب الولاياتالمتحدة التي تقول أن التجربة تنتهك القرارات الدولية. ووفقا لوكالة 'فرانس برس' فقد طالبت الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا من لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة التحقيق حول تجربة صاروخ إيراني مؤخرا تعتبره هذه الدول انتهاكا لأحد قرارات مجلس الأمن. وسوف تدرس اللجنة من خلال خبرائها ما إذا كانت إيران قد انتهكت القرار 1929 الصادر عن مجلس الأمن في العام 2010. والأسبوع الماضي قالت السفيرة الأميركية لدي الاممالمتحدة سامنثا باور إن واشنطن توصلت إلي أن الصاروخ البالستي المتوسط المدي الذي اطلقته إيران في العاشر من أكتوبر قادر علي حمل راس نووي. وأضافت أن بلادها ستقدم تقريرا إلي لجنة العقوبات وستدعو إلي اتخاذ 'التحرك المناسب' بشان ايران. ويمنع القرار 1929 إيران من القيام بنشاطات مرتبطة بالصواريخ البالستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك عمليات الإطلاق التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ البالستية. وأعلنت إيران في 11 أكتوبر عن تجربة صاروخ جديد ولكنها لم توضح مع ذلك مداه بالتحديد. من جانبها، نفت إيران أن يكون إطلاق الصاروخ منافيا لقرار الأممالمتحدة، وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إن الصاروخ غير مصمم لحمل رؤوس نووية.