أكدت حركة العدل والمساواة المصرية عدم مشاركتها في جمعة 20 ابريل موضحة أنها لن تستقطب إلي صراعات سياسية علي السلطة والإمتيازات التي يسعي إليها بعض الفاعلين في المشهد السياسي ، والتى لا علاقة لها بالثورة ولا مطالبها الجامعة التي توافقت عليها جموع المصريين ، خاصة بعدما شاركت الحركة فى مليونية 13 إبريل. وجاء فى بيان صادر عن الحركة : "اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية تعمل بنزاهة تبعا للمصلحة العليا لمصر ، ومن تم إستبعادهم من مرشحى الرئاسة المحتملين لم يتم إستبعادهم إلا من أجل مصر ، فقد تم إستبعاد عمر سليمان إستجابة للمليونية التى نظمناها جمعة 13 يناير للإعتراض على ترشح نائب الرئيس المخلوع ، وتم إستبعاد الشيخ حازم أبو اسماعيل لأسباب منها التأكد من حمل والدته للجنسية الأمريكية بدون علمه تقريبا ، وهناك شواهد تشير إلى أن المهندس خيرت الشاطر دخل وخرج من ترشح الرئاسة بناءا على توجيه القيادة العليا للإخوان ، حتى لا تتضرر الجماعة ذات التاريخ الطويل فى حالة فوز أبو الفتوح بالرئاسة ، ولكون الشاطر رجل الإخوان المسلمين الأول ، فى حين أن القلة السياسية المعارضة تحارب الإخوان بقوة منذ بداية الثورة لخشيتهم من الحكم الاسلامى ". وأضاف البيان ان تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور جاء بطريقة عادلة مثلت جميع طوائف المجتمع التى تم إنتخابها بالإرادة الشعبية ، متهمة المعترضين بالبجث عن إثبات وجود وإنحياز حزبى وتحقيق مصالح شخصية