أعلن العالم الجيولوجي المصري فاروق الباز أنه اكتشف اثار بحيرة قديمة تحت الأرض في اقليم دارفور المضطرب غرب السودان تعادل مساحة ولاية ماساتشوستس الأمريكية. وفي حال تأكد هذا الكشف فانه سيفتح الباب أمام حفر الف بئر للمياه الجوفية وهو ما سيكون بمثابة دفعة حيوية للزراعة والجهود الإنسانية بالاقليم. ويأمل الباز في أن يؤدي هذا الكشف إلى احلال السلام بالمنطقة الغارقة في شلال دماء حيث يقول البعض أن جزءا من القتال هناك سببه النزاع على مصادر المياه. وقد استند الباز وفريقا مكونا من 20 عالما جيولوجيا بجامعة بوسطن الأمريكية إلى الاستشعار عبر الأقمار الصناعية والصور الرادارية للتحقق من منابع بحيرة كانت موجودة قبل 5 آلاف عام بسبب الأمطار ثم امتصتها الرمال في دارفور. ويعتزم الباز العودة مرة أخرى إلى السودان فى شهر نوفمبر القادم حتى يتمكن من استكشاف المنطقة بواسطة الطائرة الهليكوبتر.