أعلن العالم الجيولوجي المصري فاروق الباز أنه اكتشف آثار بحيرة قديمة تحت الأرض في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان تعادل مساحة ولاية ماساتشوستس الأمريكية وربما تكفي مياهها حاجة الإقليم لمدة مائة عام. وذكر راديو بي.بي.سي البريطاني أمس أنه في حال تأكد هذا الكشف, فإنه سيفتح الباب أمام حفر ألف بئر للمياه الجوفية, وهو ما سيكون بمثابة دفعة حيوية للزراعة والجهود الإنسانية بالإقليم. ويأمل الباز في أن يؤدي هذا الكشف إلي إحلال السلام بالمنطقة الغارقة في شلال دماء, حيث يقول البعض إن جزءا من القتال هناك سببه النزاع علي مصادر المياه. وأشار الراديو إلي أن الباز وفريقا مكونا من20 عالما جيولوجيا بجامعة بوسطن الأمريكية استندوا إلي الاستشعار عبر الأقمار الصناعية والصور الرادارية للتحقق من منابع بحيرة كانت موجودة قبل خمسة أعوام بسبب الأمطار ثم امتصتها الرمال في دارفور.