قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة أن لديه برنامج وموقف وتاريخ يؤهلونه لأن يحظى بتأييد كل الناس، وأضاف رداً على ما نشر من تصريحات عن أنه في حالة إذا لم يجد الإخوان مرشحا للرئاسة سيختارونه أنه لا يحب أن يكون بديلا لأحد، "فمن يريد أن يؤيدني فليؤيدني لما أمثله". وأشار العوا في حواره مساء السبت مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور إعتراضه على مواعيد الانتخابات الرئاسية وعدم الإعلان عن جدول الانتخابات وقالً إن إنتخابات الرئاسة يجب أن تعلن نتائجها في موعد أقصاه الإسبوع الأول من يونيو لإتاحة الفرصه لفترة انتقاليه قصيرة حتي نهاية يونيو لإستلام السلطة ، وطالب العوا لجنه الانتخابات الرئاسية بالانعقاد في أسرع وقت للإعلان عن موعد محدد للانتخابات الرئاسية . وأكد أن منصب نائب الرئيس يشترط فيه الكفاءة وأنه لا يعنيه أن يكون إمرأة أو قبطي أو من الشباب، مشيرا إلي أنه كان يتمنى أن يكون نائب الرئيس منتخبًا مع الرئيس . وحول حقوق الاقباط قال العوا "بيننا وبين الأقباط حق المواطنه لهم ما لكل مواطن وعليهم ما علي كل مواطن هم شركاؤنا في الوطن وأمور الأديان تترك لأهلها ، فالأقباط لديهم مشاكل لابد أن تحل ، والقبطي المصري الكفء له نفس حق المسلم الكفء" ، وأضاف "لا يجوز أن يكون هناك اتجاه لعدم تعيين والكفاءات القبطية ، وهو ما ينطبق أيضاً علي النوبيين وبدو سيناء وغيرهم من الفئات التي لابد أن تنال حقوقها". وحول علاقته بالمجلس الأعلى للقوات المشسلحة أكد العوا أنه لم يتعرض لأي نوع من الضغوط من أعضاء المجلس، وأشار إلي أنه يقول رأيه في تصرفات المجلس العسكري إيجابا عندما يحسنون التصرف وسلبا عندما يخطئون ، وأوضح أنه كان أول من هاجم المجلس الأعلي عندما تأخر في تحديد موعد تسليم السلطة ، وقال العوا المجلس الأعلي جزءا من هيكل القوات المسلحة ، وأشخاصه ممثلون بحكم مناصبهم وليس أشخاصهم ، وأكد إنه إذا تولي الرئاسة سيقف ضد منح القوات المسلحة أي وضع استثنائي وستبقي معاملة القوات المسلحة كما كان في دستور 1971. وأضاف أن القوات المسلحة لديها مشروعات اقتصادية تدر دخلا كبيرًا ويستخدم في أغراض مشروعة ، وأنه لديه رؤية تكفل الأستفادة من هذا الدخل بشفافية وبما يكفل حقوق المؤسسة العسكرية. وردا ًعلي سؤال عن علاقته بأمن الدولة السابق أكد العوا أن علاقته بجهاز أمن الدولة السابق تشبه علاقته مع المجلس العسكري ووزارة الداخلية الآن ، ومن يعمل في العمل العام لابد أن يكون له علاقة بأجهزة الدولة، وقال إنه كان له دور في قضية الإخوان المسلمين عام 1995 وفي الإفراج عن 22 ألف معتقل من الجماعات الإسلامية ، وأكد أن هذه العلاقات خففت عن الكثير من المواطنين مشاكلهم . وأضاف العوا أنه يتابع العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية مع لجنة الأمن القومي لإعادة الأمن للشارع المصري، وطالب أن يكون وزير الداخلية رجل قانون قوي يعرف القانون ويطبقه، وتكون القيادات في الداخلية من الشرطة ولا علاقة لهم بالسياسة ، وقال أن الشرطة لا تسيس ولكن وزير الداخلية منصب سياسي. وأكد العوا أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية والأمة العربية كلها ، وقال أنه سيعمل على إحياء الشعور بهذه القضية واتخاذ موقف جديد يقوم على تحقيق مصالح أهلنا في فلسطين. وحول علاقته بإيران قال العوا كان له دور في الإفراج عن بعض الأسرى المصريين هناك، ولكن الدولة المصرية لم تشأ أن تعلن أن أحد المعارضين للنظام كان له دور في تحقيق أي مصلحة في ذلك ، وأوضح العوا كنت مؤيدا للثورة الإسلامية في إيران لأنها كانت ثورة ضد الطغيان والظلم، مثلما كنت مؤيداً ومشاركاً في ثورة 25 يناير. وقال العوا نحن معشر أهل السنة والجماعة بيننا وبين الشيعة أشياء تجمعنا وأشياء تفرقنا، فلديهم عقائد زائدة لا نقرها ولكنها لا تخرجهم من الإسلام، وإيمانهم بالقدر المشترك يبقيهم في نطاق الإسلام العام، موضحًا أننا نرفض أن يتم نشر هذه العقائد الزائدة عند الشيعة في بلادنا ، و أكد العوا أنه يجب يكون هناك تعاون اقتصادي تكنولوجي صناعي بين مصر وتركيا وإيران. وعن رأيه في الفن ، قال الدكتور محمد سليم العوا إذا تم انتخابى رئيساً لمصر فلن تكون هناك مصادرة على الحريات أو رقابة على الفن ، وأضاف أنه يحب الإستماع إلى أغانى عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، التى تذكره بذكريات الشباب، مشيراً إلى أن أسرته تفضل الإستماع إلى عبد الحليم حافظ. وأشار الى أنه يفضل مشاهدة الأفلام الأبيض والأسود التى تعود متابعتها منذ الصغر، خاصة أعمال عادل إمام، ومحمد صبحى، وأحمد حلمى، كما أنه يشاهد الأفلام الجديدة، لمعرفة القضايا والمشكلات الإجتماعية التى تناقشها هذه الأفلام. وأكد العوا أنه فى حال توليه المنصب الرئاسى ، لن يسمح لزوجته بالعمل العام أو السياسى ، لكن إذا أرادت أن تستمر بالعمل الذى تعمل به حالياً، وهو الكتابة للأطفال فلن يمنعها. وكشف العوا، أن مصدر دخله الوحيد هو من المحاماة فقط، مشيراً إلى أنه يقوم بسداد الضرائب سنوياً بشكل منتظم، وأن مصادر تمويل حملته الانتخابية من مدخراته الشخصية، ومن بعض المصريين الذين يؤيدونه ويؤيدون برنامجه الانتخابى للرئاسة والتوجه السياسى الذى يعبر عنه. وأكد العوا أنه جاهز للمناظرات الرئاسية بعد أن يغلق باب الترشح للإنتخابات ونعرف جميعا من الذي ترشح فعلا.