قال الدكتور محمد سليم العوا - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - إنه لن يسمح لزوجته بالانخراط فى العمل السياسى أو التدخل فى شئون المصريين من قريب أو من بعيد. مشير إلى أنها إذا أرادت أن تعمل فيسمح لها بالعمل الذى تقوم به حاليا فقط وهو الكتابة للأطفال من الروايات والكتابات الطفولية، قائلا "لن أمنعها إذا أرادت استكمال عملها هذا أما العمل السياسى العام لزوجتى فهو مرفوض والتدخل فى شئون المصريين خط أحمر". وأضاف العوا فى تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد بأن مصدر دخله الوحيد هو من المحاماة فقط، مشيراً إلى أنه يقوم بسداد الضرائب سنوياً بشكل منتظم، وأن مصادر تمويل حملته الانتخابية من مدخراته الشخصية، ومن بعض المصريين الذين يؤيدونه ويؤيدون برنامجه الانتخابى للرئاسة والتوجه السياسى الذى يعبر عنه معلنا عن استعداده فى جاهزيته للمناظرات الرئاسية بعد أن يغلق باب الترشح للانتخابات. وتابع العوا بأن حق الأقباط فى مصر مكفول على الجميع وبيننا وبينهم حق المواطنة لهم ما لكل مواطن وعليهم ما علي كل مواطن هم شركاؤنا في الوطن وأمور الأديان تترك لأهلها، فالأقباط لديهم مشاكل لابد أن تحل، والقبطي المصري الكفء له نفس حق المسلم الكفء، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن يكون هناك اتجاه لعدم تعيين الكفاءات القبطية، وهو ما ينطبق أيضاً علي النوبيين وبدو سيناء وغيرهم من الفئات التي لابد أن تنال حقوقها. وفيما يتعلق بنائب رئيس الجمهورية أكد الدكتور العوا أن منصب نائب الرئيس يشترط فيه الكفاءة وقال إنه لا يعنيه أن يكون إمرأة أو قبطيا أو من الشباب، وأشار إلي أنه كان يتمنى أن يكون نائب الرئيس منتخبًا مع الرئيس. وأضاف العوا أنه يتابع العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية مع لجنة الأمن القومي لإعادة الأمن للشارع المصري، وطالب أن يكون وزير الداخلية رجل قانون قوي يعرف القانون ويطبقه، وتكون القيادات في الداخلية من الشرطة ولا علاقة لهم بالسياسة، وقال إن الشرطة لا تسيس ولكن وزير الداخلية منصب سياسي. وحول علاقته بإيران قال العوا إنه كان له دور في الإفراج عن بعض الأسرى المصريين هناك، ولكن الدولة المصرية لم تشأ أن تعلن أن أحد المعارضين للنظام كان له دور في تحقيق أي مصلحة في ذلك، وأوضح العوا كنت مؤيدا للثورة الإسلامية في إيران لأنها كانت ثورة ضد الطغيان والظلم، مثلما كنت مؤيداً ومشاركاً في ثورة 25 يناير. وأشار العوا نحن معشر أهل السنة والجماعة بيننا وبين الشيعة أشياء تجمعنا وأشياء تفرقنا، فلديهم عقائد زائدة لا نقرها ولكنها لا تخرجهم من الإسلام.