أهدر مانشستر يونايتد فرصة لبدء العام الجديد وهو في صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بخسارته 3-2 أمام ضيفه بلاكبيرن روفرز المتعثر ليفسد احتفال مدربه اليكس فيرجسون بعيد ميلاده السبعين لكن توتنهام هوتسبير وتشيلسي اخفقا في الاستفادة من تعثر البطل. وتقدم بلاكبيرن - الذي دخل اللقاء وهو في ذيل الترتيب - بهدفين بشكل مفاجيء سجلهما ياكوبو ايجبيني في الدقيقتين 16 من ركلة جزاء و51 قبل أن يدرك يونايتد المدافع عن اللقب الذي ضربته الاصابات التعادل بهدفين لديميتار برباتوف في الدقيقتين 52 و62. وكان يونايتد يحتاج الى نقطة واحدة لضمان انهاء العام وهو في الصدارة لان مانشستر سيتي المتصدر لن يلعب الا يوم الاحد لكن جرانت هانلي سجل هدف الفوز لبلاكبيرن في الدقيقة 80. وبهذه الهزيمة توقف رصيد يونايتد عند 45 نقطة من 19 مباراة متأخرا بفارق الاهداف عن مانشستر سيتي الذي سيواجه سندرلاند الاحد. وسيطرت في البداية الاجواء الاحتفالية على ملعب اولد ترافورد حيث وقف المشجعون ورددوا اغنية "عيد ميلاد سعيد" لفيرجسون لكن الصمت خيم على الجمهور بعد مرور ربع ساعة من زمن اللقاء عندما جذب برباتوف منافسه كريستوفر سامبا مدافع بلاكبيرن من قميصه ليسقطه على الارض. واحتسب الحكم مايك دين ركلة جزاء نفذها ياكوبو بنجاح ليمنح ستيف كين مدرب بلاكبيرن الذي يتعرض لانتقادات تقدما مفاجئا. وأكد ياكوبو أن هذا التقدم لم يكن ضربة حظ عندما أضاف الهدف الثاني للفريق الزائر في بداية الشوط الثاني من تسديدة في شباك الحارس ديفيد دي جيا. وبينما كان مشجعو بلاكبيرن يحتفلون بهذا الهدف تمكن برباتوف من تقليص الفارق ليونايتد من ضربة رأس لكرة من رفائيل لتزيد امال أصحاب الارض في التعويض. وعاد المهاجم البلغاري برباتوف ليسجل هدف التعادل ليونايتد مستغلا كرة عرضية من انطونيو فالنسيا. وواصل يونايتد ضغطه الهجومي بحثا عن هدف الفوز قبل أن يرتكب دي جيا خطأ بدد امال الفريق. وخرج الحارس الاسباني ليواجه كرة من ركلة ركنية نفذها مورتن جامست بيدرسن لكن هانلي تفوق عليه ليقابل الكرة برأسه ويحولها الى الشباك محرزا هدف الفوز الذي تقدم ببلاكبيرن الى المركز الثامن عشر في القائمة التي تضم 20 فريقا.