استطاعت شركة "فيلم كلينك" من خلال أنشطتها في مهرجان كان السينمائي، أن تجذب اهتمام الصحافة العالمية، حيث جاءت مشاركة الشركة ضمن فعاليات النسخة الثانية من مركز السينما العربية الذي تنظمه شركة "MAD Solutions" كجزء من سوق الفيلم التابع للمهرجان. وكشفت "فيلم كلينك" عن العديد من الأنشطة، والتي كان من بينها الإعلان عن تعاونها مع مجموعة Fortress Capital Investments بدبي في تأسيس شركة إنتاج إماراتية تحمل اسم فورتريس فيلمكلينك (Fortress Film Clinic)، والكشف عن إنتاج أفلام ومشروعات جديدة. وتمثلت مشروعات أفلام، التي نالت اهتمام الصحافة، والتي كشفت عنها الشركة أثناء تواجدها في مهرجان كان السينمائي، هي اشتباك للمخرج والسيناريست محمد دياب، الفيلمان الفلسطينيان "عرب آيدول" للمخرج الفلسطيني المرشح للأوسكار هاني أبوأسعد و"امسك القمر" للمخرج سامح زعبي، فيلم "قبل زحمة الصيف" للمخرج الكبير محمد خان، وفيلم علي معزة وإبراهيم للمخرج شريف البنداري، المنعطف للمخرج الأردني رفقي عساف، مشروع فيلم الشيخ جاكسون الذي لا يزال في مرحلة تطوير السيناريو. وركزت مجلة "Le Film Francais" الفرنسية، على احتفال الشركة بمرور 10 أعوام على تأسيسها، والإعلان عن المشاركة في إنتاج "فيلماشتباك"، الذي تتعاون فيه "فيلم كلينك" في إنتاجه مع المنتج والموزع الفرنسي إريك ليجيس من شركة Pyramide Films، وأيضًا فيلم "عرب أيدول" للمخرج الفلسطيني الكبير هاني أبوأسعد الذي تشارك في إنتاجه شركة فورتريس فيلم كلينك، التي شارك حفظي في تأسيسها أيضًا، والذي قال "أسعى من خلال الشركة الجديدة إلى تقديم مشروعات سينمائية وأفلام أفضل، وأعتقد أنها ستوفر فرصًا لاكتشاف واتجاهات واختيارات أوسع في صناعة الترفيه". فيما وصفت مجلة "Ecran Total" الفرنسية، خطوات فيلم كلينك نحو التوسع في الإنتاج خارج حدود مصر والعالم العربي، بأنه طموح كبير، فقد أشادت المجلة بأفلام الشركة التي اعتمدت على الإنتاج المشترك، مثل فيلم الرعب الأمريكي The Pyramid، والمشاركة في تأسيس شركة "فورتريس فيلم كلينك"، ليقول حفظي في تصريحات للمجلة: "من خلال الشركة الجديدة نحن نرغب في إنتاج بمعدل 5 أو 6 أفلام سنويًا نستهدف من خلالها السوق الدولي والعالم العربي أيضًا، بالإضافة إلى برامج ومسلسلات تلفزيونية على أعلى مستوى، وسوف تكون سياسة الشركة في المقام الأول هي اكتشاف المواهب ومساعدتهم في تقديم المشروعات الترفيهية في مجالات متعددة". وفي مجلة فارايتي العالمية، سلَّط مراسلها "نيك فيفاريلّي"، الضوء في تقريره على تأسيس شركة الإنتاج الجديدة، ويقول: "هذه الخطوة لن تتيح فقط فرصًا أكثر للمخرجين العرب، ولكن أيضًا للمشروعات الناطقة باللغة الإنجليزية، وبالتأكيد للتعاون المشترك داخل العالم العربي"، وأضاف فيفاريلّي أن شركة "فورتريس فيلم كلينك" تمثل تعاونًا بين التمويل السخي في الإمارات التي تؤسس بداية صناعتها السينمائية، ومصر التي تمتلك تراثًا سينمائيًا كبيرًا. ونقل "فيفاريلّي" تصريحات محمد حفظي مؤسس شركة فيلم كلينك، الذي قال "نعمل على أن تكون الشركة الجديدة عنصرًا فاعلًا ومؤثرًا في المنطقة، وسوف نخصص 60% من مواردنا لصناعة أفلام ذات جودة كبيرة يمكن عرضها في جميع أنحاء العالم". وفي مقال آخر، حول نشاط مهرجان دبي السينمائي الدولي في سوق الفيلم بمهرجان كان السينمائي، أشارت مجلة فارايتي إلى تعاونفيلم كلينك مع شركة Imaginarium Films في إنتاج فيلم المنعطف للمخرج الأردني رفقي عساف، والتي اعتبرتها المجلة خطوة تمثل انعكاسًا للإنتاجات العربية الواعدة في السنوات الأخيرة. وحول تعاون المنتجين الأوروبيين مع نظرائهم في العالم العربي، وخلق موجة أفلام عربية جديدة، سلطت فارايتي الضوء في مقالها على فيلم اشتباك للمخرج والمؤلف محمد دياب، ونقلت المجلة تصريحًا على لسان حفظي، قائلًا: "أعتقد أنهم في أوروبا يهتمون بما يحدث في العالم العربي، أو أن المنتجين العرب أصبحوا يدركون الكيفية التي تسير بها التعاون المشترك مع المنتجين الأوروبيين أو كيفية جذب التمويل الأوروبي". وأثناء تواجده في كان أجرى موقع "Cineuropa" البلجيكي، حوارًا صحافيًا مع حفظي حول إمكانية وجود مشروعات للإنتاج المشترك بين مصر والدول الأوروبية، وأشار حفظي إلى مشاركته في تأسيس شركة "فورتريس فيلم كلينك"، التي سيكون جزءًا من عملها هو إنتاج أفلام أوروبية، وبسؤاله عن نصائحه للمنتجين الأوروبيين من أجل الإنتاج داخل مصر، أكد أن الأهم هو العثور على قصة تلائم الجمهور المصري، ومعرفة طبيعة السوق الذي يتم إنتاج الفيلم فيه.