طالب الدكتور محمد البرادعى - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - ببيان من المجلس العسكرى عن حقيقة ومسؤلية ما حدث ويحدث فى سيناء وعلى حدودنا. وتسائل البرادعى - عبر صفحته على موقع "تويتر" - عن الإجراءات الجارى إتخاذها لمواجهة الموقف ؟. من ناحية أخرى، قال المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي على صفحته على تويتر ان "استشهاد جنود مصريين على الحدود بنيران صهيونية جريمة غير مقبولة، فدماء هؤلاء الشهداء تستدعى موقفا جادا حفاظا على كرامتنا وصيانة لحدودنا. من جانبه، أكد حزب المصريين الأحرار أن عمليات القتل العشوائية والإعتداء علي الحدود المصرية من جانب الجيش الإسرائيلي هو إنتهاك صريح لمعاهدة السلام، وسلوك إجرامي تحرمه كل المعاهدات والإتفاقات الدولية. وطالب الحزب بأن يعلمنا المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتفاصيل الحادث والحقائق وراءه، مشددا علي ضرورة إتخاذ كافة الإجراءات القانونيه والدوليه لمحاسبة القتلة وردعهم عن الإعتداء علي الحدود المصريه. وأعلن الحزب تأييده الكامل لجهود القوات المسلحه والشرطة المصرية في مطاردة المرتزقة وإستئصال الإرهاب والتطرف من أراضي سيناء الغالية، موضحين أن أرض مصر لا يجوز أن يكون مرتعاً للإرهاب ولا يجوز لإسرائيل أن تتذرع بأي عذر كان للإعتداء علي الحدود المصرية أما حزب العدل فقد طالب المجلس العسكرى بالوقوف بحزم أمام التهديدات التى تواجه أمن مصر الأن ، وأخذ موقف صارم من إسرائيل يشمل استدعاء السفير الاسرائيلى وتعليق العلاقات المصرية الإسرائيلية كرد فعل ضد هذه الممارسات الأخيرة. وأكد الحزب أنه تلقى ببالغ الأسى معربا عن إنزعاجه من المخاطر المتعددة التى تهدد الأمن القومى المصر وشدد حزب العدل على ضرورة إنهاء الفترة الإنتقالية فى أسرع وقت ممكن بالشكل السليم؛ ليتفرغ الجيش المصرى لحماية الأمن القومى والتركيز فى الجبهات المختلفة التى تهدد أمن مصر الأن. وأشار الحزب إلى أن مصر بعد الثورة تختلف عن ذى قبل، موضحا أنها لن ترضى بقتل ابناءها، ولن تذهب دماؤهم سدى؛ لأن هناك شعب حر يطالب بحق ابناءه ويعتز بكرامته وسيادته الوطنية.
