قالت الشرطة العراقية إن قنبلة على جانب طريق قتلت عباس الخفاجي مدير بلدة الاسكندرية الشيعي واربعة من حراسه اليوم الخميس في احدث حلقة في سلسلة هجمات تستهدف مسؤولين شيعة في جنوب العراق. ولم يتضح من المسؤول عن قتل الخفاجي ما إذا كانت القنابل التي زرعت على جانب الطريق تستخدم في العادة من جانب مقاتلي تنظيم القاعدة السني. وصعدت مجموعة يتولى قيادتها اعضاء في تنظيم القاعدة في العراق الهجمات اثناء شهر رمضان حيث قتلا عضوين بارزين في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في اغسطس فيما بدا انه جزء من صراع شيعي داخلي. ومنذ اسبوعين قتل مسلحون بالرصاص في البصرة مساعدا بارزا لاية الله العظمى علي السيستاني. وفي بغداد قالت الشرطة إن قنبلة زرعت في حافلة صغيرة قتلت أربعة اشخاص واصابت ثمانية عندما كانوا يصطفون للتزود بالوقود في منطقة الزعفرانية الجنوبية صباح الخميس. وتقوم قوات امن عراقية تدعمها قوة امريكية اضافية تضم الاف الجنود بحملة امنية في انحاء بغداد لكبح اعمال العنف الطائفية وهجمات المتشددين التي تقتل مئات العراقيين كل شهر. وعلى الرغم مما تقوله كلا من بغداد وواشنطن بشأن الحملة التي بدأت في فبراير /شباط انها ادت الى خفض اعمال القتل لكن مستوى العنف مازال مرتفعا. وقد شمل العنف في اغسطس اب اثنين من اقوى الميليشيات الشيعية في العراق وهما منظمة بدر المرتبطة بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقال مسؤولون انه تم نشر 30 ألف فرد من قوات الامن العراقية مع توافد الاف الزوار الشيعة في انحاء النجف لتجنب تكرار اعمال العنف التي وقعت في اغسطس اب. يذكر ان اكثر من مليون شخص توافدوا على النجف لاحياء ذكرى مقتل الامام علي بن ابي طالب