قال الجيش الأمريكي ان شرطة الأحياء قتلت اثنين من أعضاء القاعدة في نقطة للتفتيش من خلال اطلاق النار على حافلتهما الصغيرة لدى محاولتهما نقل متفجرات قرب شمال بغداد مما تسبب في انفجار القنابل. وفى المقدادية قال مصدر في مستشفى ببلدة المقدادية ان انتحاريا فجر سترة ناسفة في سوق مزدحمة بالبلدة التي تقع على بعد نحو 90 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من بغداد مما أسفر عن مقتل سبعة وإصابة 17 اخرين. وفى تلعفر قالت الشرطة العراقية ان انتحاريا قتل امرأة وفتاة عمرها ست سنوات وأصاب ثمانية في هجوم بسيارة ملغومة على مكتب لاصدار بطاقات الهوية في بلدة تلعفر التي تقع على بعد 420 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد. وقال رئيس بلدية تلعفر ان اثنين قتلا وأصيب أربعة. وبالقرب من تكريت قالت الشرطة ان جنديين عراقيين واثنين من المدنيين أصيبوا عندما انفجرت قنبلة على الطريق قرب دورية تابعة للجيش العراقي في بلدة تكريت على بعد 175 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وفى الموصل قالت الشرطة ان مسلحين قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة وأصابوا ثلاثة اخرين عندما هاجموا دوريتهم في حادث اطلاق رصاص من مركبة متحركة في مدينة الموصل على بعد 390 كيلومترا إلى الشمال من بغداد. وفى بغداد قال الجيش الأمريكي ان قنبلة على جانب طريق قتلت ثلاثة جنود أمريكيين عندما انفجرت في حافلتهم في شمال غرب بغداد كما اعلنت الشرطة العراقية ان نائب وزير العلوم والتكنولوجيا أصيب عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب طريق بالقرب من موكبه في حي الزيونة بشرق بغداد وأصيب اثنان من حراسه. وفى سامراء قالت الشرطة ان أفرادا من فرق الصحوة قتلوا اثنين كانا يعتزمان تنفيذ عملية انتحارية وكانا مزودين بمواد ناسفة لدى محاولتهما الاقتراب من نقطة تفتيش يوم الثلاثاء في مدينة سامراء التي تبعد 100 كيلومتر إلى الشمال من كما قال مصدر في مستشفى ببلدة المقدادية ان انتحاريا يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه بالبلدة الواقعة شمال شرقي بغداد مما أسفر عن مقتل سبعة واصابة 17، وأضاف المصدر أن الهجوم حدث في سوق بالبلدة التي تقع على بعد 90 كيلومترا شمال شرقي العاصمة وأن المستشفى استقبل حتى الآن سبع جثث. من ناحية اخرى هدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر باعادة تفعيل مليشيا جيش المهدي التي يتزعمها بعدما جمدت نشاطاتها لمدة ستة اشهر مما قد تكون له عواقب كبيرة على الوضع الامني في العراق. وقال مسؤولون عسكريون امريكيون ان تجميد جيش المهدي الذي أعلنه الصدر لمدة ستة اشهر في 29 اغسطس آب لعب دورا كبيرا في تهدئة الطائفية والاشتباكات بين الميليشيا من جانب والقوات الامريكية والعراقية من جانب اخر. وعودة جيش المهدي الى القتال يمكن ان يمحو المكاسب الامنية التي تم التوصل اليها مؤخرا، والتي ساعدت القادة العراقيين على تحقيق بعض التقدم نحو مصالحة بين الشيعة والسنة. واكد صلاح العبيدي المتحدث باسم الصدر قوله ان مقتدى الصدر لم يتخذ قرارا بعد بشأن اعادة تفعيل المليشيا، لكنه سيفعل خلال الايام القليلة القادمة ، وقال العبيدي ان الصدر سيصدر بيانا في 23 فبراير شباط في حال قرر الاستمرار في تجميد المليشيا، وان صمته سيعني انها عائدة الى القتال، يتهم العديد من عناصر التيار الصدري القوات الحكومية باستغلال الهدنة لاعتقال انصار الصدر. وكان القائد العسكري الامريكي في العراق الجنرال ديفيد بتريوس قد صرح الاسبوع الماضي انه يتوقع من الصدر تمديد الهدنة ، لكن مسؤولا في مكتب الصدر في البصرة قال ان رجل الدين الشيعي "قد يلغي الهدنة جزئيا، بحيث لا تشمل المحافظات التي تستهدف فيها القوات الحكومية والامريكية انصاره."