طالب أعضاء من الكونجرس الأمريكى الرئيس باراك أوباما بدعوة الرئيس السورى بشار الأسد إلى التنحى مؤكدين أن الأسد فقد شرعيته بسبب قمعه العنيف للتظاهرات المناهضة له. وقال أعضاء الكونجرس وهم "جون ماكين" و"ماركو روبيو" وزميلهما المستقل "جو ليبرمان" الذين أعدوا نص قرار يدين الأسد فى بيان مشترك إنه يتوجب على الرئيس أوباما وحلفاء واشنطن حول العالم تأييد تحركات المتظاهرين فى سائر أنحاء سوريا وأنه آن للأسد ولنظامه أن يرحلا. مشروع القرار يلقى دعما من أعضاء فى مجلس الشيوخ من كلا الحزبين وهو يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على دمشق بما فيها عقوبات على الرئيس الأسد شخصيا. وكانت الخارجية الأمريكية قد أعربت الجمعة عن سخطها لاستمرار القمع الدموى للتظاهرات فى سوريا من جانب نظام الأسد. وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر إن "الولاياتالمتحدة تواصل البحث عن سبل الضغط على النظام السورى والتعبير بوضوح عن استنكارها حيال استمرار العنف والقول إن النافذة تضيق أمام النظام السورى إذا لم يكن يرغب بأى شكل من الأشكال فى الاستجابة لتطلعات شعبه". كما طالبت منظمة "أصدقاء الإنسان الدولية" التابعة لمنظمة حقوق الإنسان الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته بإصدار أوامر واضحة وصريحة للأجهزة الأمنية بالتوقف عن استهداف المحتجين والإفراج عن الناشطين خاصة النساء اللواتي اعتقلتهن منذ 15 مارس / اذارالماضي. وأشارت المنظمة التي تتخذ من العاصمة النمساوية فيينا مقرا لها إلى أن السلطات السورية تحتجز بطريقة تعسفية 16 من سجينات الرأي ومن الناشطات في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد .. مضيفة أنه تم توثيق عمليات قتل تعسفي لثماني من النساء منذ بدء الإحتجاجات في سوريا. ولفتت المنظمة إلى أنها تلقت شهادة مصورة لسيدة سورية من منطقة حمص تفيد بأنها اغتصبت يوم السادس من مايو الجاري بعد اقتحام منزل عائلتها وتخريب محتوياته والاعتداء عليها من قبل خمسة أشخاص مما يعرفون في سوريا ب`"الشبيحة المسلحين".