أدان أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، في قرار، الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفوه بال"مارق". وأكدوا على أنه فقد شرعيته عندما مارس أعمال عنف ضد شعبه. وصرح السناتور المستقل جو ليبرمان، أبرز معدي نص القرار، في مؤتمر صحفي حول القرار، بأن "الأسد ليس إصلاحيا. إنه مارق، مجرم، وزعيم شمولي". ويوضح الأعضاء في مجلس الشيوخ أن الأسد مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان، ويؤكدون أنه "فقد شرعيته". ويضيف النص "أن القرار يدعم الشعب السوري" ويدعوه إلى "تحديد مستقبله بنفسه". وأشار السناتور الجمهوري ماركو روبيو من جهته إلى أنه "يتعين على (الأسد) أن يستقيل، وإذا رفض؛ آمل شخصيا أن يطيح به الوطنيون والجيش". والقرار الذي يحظى بدعم أعضاء في مجلس الشيوخ من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، يطلب أيضا فرض عقوبات أكثر قوة على النظام السوري، وخصوصا عقوبات تستهدف الأسد نفسه. من جهة أخرى، يحض النص الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التعبير عن رأيه "مباشرة وشخصيا" بشأن الوضع في سوريا. وقال ليبرمان: "إن إعلانا من الرئيس سيحمل معاني كثيرة بالنسبة إلى السوريين". من جهة أخرى، يدين نص القرار أيضا إيران لمساعدتها سوريا "في حملة العنف والقمع ضد السوريين".