مظاهرة مناهضة لنظام الأسد أمام السفارة السورية ببلغاريا أمر الرئيس السوري بشار الأسد أمس بتشكيل لجنة قانونية لاعداد دراسة تمهيدا لالغاء قانون الطواريء المفروض في البلاد منذ عام 1963ويعد إلغاؤه من المطالب الرئيسية للمحتجين الذين قاموا بمظاهرات علي مدي نحو اسبوعين اسفرت عن سقوط قتلي وجرحي. وقال التليفزيون السوري التابع للدولة إنه يتوجب علي اللجنة أن تنتهي من اعداد الدراسة بحلول 25 ابريل المقبل. كما أصدر الرئيس السوري أمس مرسوما يقضي بزيادة الرواتب وذلك بنسب متفاوتة تعتمد علي الشريحة التي يندرج تحتها الراتب. في الوقت نفسه دعت المعارضة في سوريا الي مظاهرات اليوم الجمعة وجاء بيان غير موقع نشر علي موقع الفيس بوك للتواصل الاجتماعي »موعدنا الجمعة من كل المنازل واماكن الصلاة وكل مواطن وكل رجل حر يجب ان يتوجه الي الساحات من اجل سوريا حرة«.. واهمية هذه المظاهرات انها ستشكل اختبارا لقدرة المحتجين علي التعبئة في حين تتعرض مثل هذه التجمعات للقمع. وقال هيثم المالح الناشط السوري من اجل الحقوق المدنية »المظاهرات ستتواصل.. طلبنا تغييرات وحريتنا والديمقراطية ولم يتغير شيء والان لا خيار امامنا سوي النزول الي الشارع«.. ووصف الباحث في منظمة هيومان ووتش نديم حوري خطاب بشار الاسد بانه »مخيب للآمال«. في تطور أخر، طالب أعضاء بالكونجرس الأمريكي الرئيس باراك أوباما بدعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد. وطالب السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور المستقل جو ليبرمان الرئيس الامريكي بالتخلي عن سياسة الحوار مع سوريا. وقالا في بيان مشترك إن انتهاج الولاياتالمتحدة لاسترتيجية جديدة في سوريا تدعم بموجبها التطلعات والمطالب المشروعة للشعب السوري أمر ضروري. من جهته، اعتبر السناتور الامريكي الجمهوري جون كايل ان علي الولاياتالمتحدة ان تدعو الاسد الي التنحي وان تدعم "المعارضة السورية المشروعة".. واعتبر كايل ان الاسد "يهدد المصالح الحيوية للامن القومي الامريكي" مشيرا الي الانشطة السورية في لبنان والتعاون المفترض مع كوريا الشمالية لتطوير برنامج نووي ودعمها لحزب الله وحركة حماس. ودعت الإدارة الأمريكية أمس رعاياها في سوريا لمغادرة البلاد.