أعلن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن ما أثير ببعض المواقع الالكترونية وتناقلته وكالات الأنباء عن اختفاء خمس قطع هامة من المتحف القبطي هو موضوع قديم ومحل بحث أمام النيابة العامة منذ عام 2008. وذكر البيان الصادر عن المجلس اليوم الاثنين أن تلك الأخبار التي ترددت عن اختفاء القطع قد جانبها الصواب فتلك الواقعة قد حدثت منذ نحو ثلاث سنوات وتم اكتشافها من خلال اللجان الفنية بالمجلس الأعلى للآثار التي كانت تتسلم عهدة فيليب فلتس مدير المتحف القبطي السابق عند بلوغه سن التقاعد وهو إجراء روتيني يتم اتخاذه لجميع أمناء المتاحف عند خروجهم على المعاش. وأضاف أن العهدة القديمة التي تسلمتها اللجان وقتها تعود لأكثر من ثلاثين عاما وقد تبين فقد خمس قطع أثرية من عهدة فيليب وهى عبارة عن جزء من كرسي على شكل صليب عليه نقوش والثانية شمعدان من النحاس. وأشار البيان إلى أن القطعة الثالثة المختفية من العهدة عبارة عن مسرجة بغطاء على شكل وجه آدمي والرابعة مبخرة من البرونز بحالة سيئة وفاقدة أجزاء طبقا للوصف في السجلات أما القطعة الأخيرة فهى عملة من البرونز ترجع للعصر البيزنطي بقطر 2 سم. وأوضح البيان أن الأمين العام فور إخطاره تم إحالة الموضوع بالكامل للتحقيق ثم إلى النيابة العامة بتاريخ 2008/9/28 ولقد انتهت اللجنة التي شكلها المجلس الأعلى للآثار بناء على طلب النيابة من أعمالها وقدمت تقريرا يؤكد اختفاء القطع الخمسة من عهدة مدير المتحف السابق.