قال أحمد عبد الجبار نائب محافظ صلاح الدين ان عدد القتلى في الهجوم الانتحاري الذي استهدف متطوعين في الشرطة العراقية في تكريت الثلاثاء ارتفع الى 42 قتيلا وأصيب أكثر من مئة اخرين. وأضاف أن 100 شخص أصيبوا في الهجوم الذي وقع امام مركز لمتطوعي الشرطة حيث اصطف رجال يحملون وثائقهم املين في الحصول على وظيفة. وقال عبد الجبار"من غير القاعدة. ومن يذبح بنا غير القاعدة... هم الارهابيون " وتكريت مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين وتبعد 150 كيلومترا شمالي بغداد وقال متحدث باسم شرطة تكريت ان أكثر من 300 شخص كانوا يصطفون امام المركز وقت وقوع الهجوم. وبصفة عامة تراجعت اعمال العنف تراجعا حادا في العراق بعد ان بلغت ذروتها في 2006 و2007 ولكن حوادث اطلاق النار والتفجيرات تتكرر يوميا. وكثف مسلحون الهجمات على الشرطة والجيش العراقي منذ ان انهت القوات الامريكية عملياتها القتالية رسميا في اغسطس اب الماضي قبل الانسحاب الكامل العام الجاري. يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت شمال بغداد تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية , كما تقوم الأجهزة الأمنية بحملات أمنية للتفتيش فى نواحى المحافظة , ينتج عنها اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.