قال أحمد عبد الجبار نائب محافظ صلاح الدين ان مهاجما انتحاريا يرتدي سترة ناسفة هاجم مجموعة من المتطوعين في الشرطة العراقية يوم الثلاثاء في تكريت مما أسفر عن سقوط 42 قتيلا على الاقل واصابة أكثر من 100 شخص , جاء ذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. وأضاف أن الهجوم وقع امام مركز لمتطوعي الشرطة حيث اصطف رجال يحملون وثائقهم املين في الحصول على وظيفة. وقال عبد الجبار "من غير القاعدة. ومن يذبح بنا غير القاعدة... هم الارهابيون.". وذكر مصدر من شرطة تكريت أن اعداد الضحايا تفوق طاقة المستشفى الرئيسي بينما تذيع المساجد مناشدات للسكان للتبرع بالدم. وقال "ردهة المستشفى مملوءة بالجثث والجرحى الذين سقطوا بسبب الانفجار. سيارات الاسعاف ما زالت تنقل الضحايا." وصرح متحدث باسم الشرطة ان أكثر من 300 شخص كانوا يصطفون امام المركز وقت وقوع الهجوم. وأضاف "عدد كبير من الذين كانوا متجمعين قتلوا او جرحوا. مكان الحادث تحول فجاة الى مكان مملوء بالجثث والجرحى." وبصفة عامة تراجعت اعمال العنف تراجعا حادا في العراق بعد ان بلغت ذروتها في 2006 و2007 ولكن حوادث اطلاق النار والتفجيرات تتكرر يوميا.