قال النائب عن التحالف الوطني عدنان الاسدي إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وضع معايير لاختيار وزراء الحقائب الأمنية. وأضاف الأسدي إن أهم المعايير التي شدد عليها المالكي تتضمن الخبرة والمهنية والنزاهة والكفاءة والعدالة وأن يكون الوزير قانونيا أكثر من أن يكون فئويا. وأشار إلي أن جميع الوزارات التسع المتبقية مهمة وحيوية لأمور البلاد وسيطرحها المالكي جملة واحدة وأنه يسعي إلي إخراج الوزارات الأمنية من المحاصصة. أوضح أن إحدي العقبات التي تقف أمام المالكي لتسمية الوزارات التسع المتبقية هي وزارة الكهرباء والتي يعتمد عليها العراق بشكل كامل وتحتاج شخصية ذات كفاءة ويقنع بها رئيس الوزراء للنهوض بالمستوي الخدمي للوزارة. من ناحية أخري ارتفع عدد ضحايا تفجير تكريت الانتحاري إلي أكثر من خمسين قتيلا وأكثر من 175 جريحاً آخرين في هجوم استهدف مركز تطوع تابعا للشرطة العرقية في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد. قالت مصادر أمنية عراقية إن انتحاريا يرتدي سترة ناسفة هاجم مجموعة من المتطوعين في الشرطة العراقية. وتوقعت ارتفاع عدد الضحايا نظرا لخطورة إصابة بعضهم. أوضح متحدث باسم شرطة تكريت أن أكثر من 300 شخص كانوا يصطفون أمام المركز وقت وقوع الهجوم. واتهم أحمد عبدالجبار نائب محافظ صلاح الدين تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم قائلا ¢من غير القاعدة؟ ومن يذبح مواطني العراق غير القاعدة؟ هم الإرهابيون¢. يذكر أن تكريت هي مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين وتبعد 150 كيلومترا شمالي بغداد. ورغم أن أعمال العنف في العراق تراجعت بشكل ملحوظ بعد أن بلغت ذروتها في 2006 و2007 ما زالت حوادث إطلاق النار والتفجيرات شبه يومية. والعديد منها يستهدف عناصر الأمن العراقي والقوات الأمريكية.