قال هاني بهنا إسكندر عضو الاتحاد القبطي ل "الدستور الأصلي"، "أن حادثا طائفية كان على وشك الوقوع يوم الجمعة الماضية، حين قام مجموعة من الأهالي بالإسكندرية باستقلال أتوبيس للذهاب لكنيسة (أبو سيفين والأنبا ونس) بقرية البصرة بمنطقة العامرية، فأعترض مجموعة من سكان القرية المسلمين وتجمهروا أمام الكنيسة وطالبوا بخروج المصلين القادمين من خارج القرية خارج الكنيسة"، مضيفا "أنهم قالوا: بأن الكنيسة لن يدخلها أغراب عن القرية بل لسكان القرية من الأقباط فقط". وأوضح هاني أنهم أبلغوا الجهات الأمنية بالإسكندرية، مضيفا "أن أهالى القرية لم ينتظروا انتهاء صلاة القداس، وأصروا على خروج المصلين قبل انتهاء الصلاة، ورشقوا الأتوبيس الذى كانوا يستقلوه بالحجارة".
من جانبها قالت حركة "أقباط بلا قيود"، "أنها تقف في صفوف المُعارضة الشريفة لتُراقب أداء الرئيس الجديد ومُعاونيه".
وأكدت الحركة في بيان لها على أن "فترة المئة يوم التي وعد الرئيس بتنفيذ أهم عناصر برنامجه الانتخابي خلالها هي نفسها المُهلة التي نمنحها له ليفي بوعوده وليرُد الحقوق لأصحابها، فإن أحسن التصرُف وقفنا خلفه ودعمناه، وإن أخفق وتباطأ مُتعمداً وقفنا أمامه بكل ما أوتينا من قوة لنُعارضه بكل السُبل التي كفلها لنا القانون والدستور".
وطالبت الرئيس الجديد لمصر "بالبدء الفوري في دراسة الملف القبطي وما يحتوي عليه من مشاكل عالقة منذ عقودٍ خلت، وإصدار كل القوانين التي تحولت بسببها حياة الأقباط في بلدهم إلى جحيم لا يُطاق وفي مُقدمتها قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية، إلى جانب فتح تحقيقات فى كل أحداث العنف التي راح ضحيتها مسيحيين أو أُستهدفت فيها الكنائس، ومُحاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم".