أكدت حركة اقباط بلا قيود أن فترة المائة يوم التى وعد بها الرئيس المنتخب محمد مرسي بتنفيذ أهم عناصر برنامجه الانتخابى خلالها هى نفسها المُهلة التى نمنحها له ليفى بوعوده وليرُد الحقوق لأصحابها، فإن أحسن التصرُف وقفنا خلفه ودعمناه، وإن أخفق وتباطأ مُتعمداً وقفنا أمامه بكل ما أوتينا من قوة لنُعارضه بكل السُبل التى كفلها لنا القانون والدستور. ويقول شريف رمزى منسق الحركة نحن إذ نربأ بالرئيس الجديد أن يبدأ عهده بجريمة لا يمكن أن يغفرها له أقباط مصر نُحذره أن يضم لمعاونيه من هو محسوب على الأقباط بالخطأ، من أمثال جمال أسعد الذى لا نعرف عن مؤهلاته إلا شهادة الدبلوم التى لا يمكن أن تؤهل شخصاً لتمثيل شعب ولا تمنحه لقب كاتب ومفكر إلا بالزيف والتدليس! ويضيف رمزى نُطالب الرئيس الجديد لمصر بالبدء الفورى فى دراسة الملف القبطى وما يحتوي عليه من مشاكل عالقة منذ عقودٍ خلت، وإصدار كل القوانين التى استحالت بسببها حياة الأقباط فى بلدهم إلى جحيم لا يُطاق وفى مُقدمتها قانون بناء دور العبادة الموحد، وقانون الأحوال الشخصية للطوائف المسيحية، إلى جانب فتح تحقيقات فى كل أحداث العنف التى راح ضحيتها مسيحيين أو أُستهدفت فيها الكنائس، ومُحاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها أياً كانت مراكزهم أو انتماءاتهم.. وكلها أمور لا تحتاج من سيادتكم لمئة يوم، بل للقدرة على اتخاذ القرار وتنفيذه.