الهدوء يعود الى «اطسا» ..والقري المجاورة تتدخل لإزالة الاحتقان قرية اطسا بالمنيا في اليوم الثالث من وقوع الاشتباكات الداميه بين اهالي قرية اطسا بالمنيا والتي اسفرت عن مقتل ثلاثه واصابة 9اخرين خيم الحزن والأسي في كافة ارجاء القريه اثناء تشيع جثامين الضحايا من الطرفين الهدوء عاد مجددا للقريه بعد دفن الجثث ونجاح اجهزة الامن في تامين الجنازات دون وقوع مجزره جديده خاصة وان القريه مازالت تنام وتستيقظ علي جرح غائر تمثل في دماء الابرياء التي اريقت خلال الاحداث شباب منطقة اطسا البلد والمحطه نجحوا في اخماد كل محاولات الفتنه لتجديد الاشتباكات بعد ان قاموا بتشكيل لجان شعبيه تسهر علي حماية المنطقتين وتتصدي لكل محاوله لاثارة الضغائن واشعال الأحداث. احد اهالي قرية اطسا المحطه الذي طلب عدم ذكر اسمه اكد ان هناك جهود كثيره تبذل من جانب اهالي وكبار عائلات القري المجاوره ومنها قري "البيهو" و"الحتاحته" و"البرجاية" لتضميذ الجراح ولم الشمل خاصة وان الحادث تفجع منه الجميع غير انه اكد ان هناك شروط لن يتم التنازل عنها لاتمام الصلح اهمها تعويض اهالي منطقة اطسا المحطه عن الاضرار التي لحقت بهم واسترداد المواشي التي تم الاستيلاء عليها اثناء الاشتباكات. وعلي الجانب الآخر أكد ايمن"ر" من اهالي منطقة اطسا البلد أن الاوضاع تهدء تدريجيا في القريه واعرب عن اسفه من وقوع هذا الحادث بين اهالي القريه الواحده التي تربطهم علاقات نسب ومصاهره قويه وطالب بحضور الداعيه السلفي الشيخ محمد حسان الي القرية لاتمام الصلح وازالة المشاحنات والرواسب القديمه بين الاهالي حتي لا تجدد هذه الاحداث مره اخري ويتم تفويت الفرصه علي المتربصين والحاقدين والمندسين. الجدير بالذكر ان اهالي منطقة اطسا البلد قاموا مساء امس بتشيع جنازة كل من، محمد خيري عبد الوهاب 26 سنه حاصل علي دبلوم وعلي جمال طه 20سنه بدون عمل وسط اجراءات امنيه مشدده تحسبا لوقوع اي تداعيات كما قام اهالي منطقة اطسا المحطه قبلها بساعات قليله بتشيع جثمان راضي ابراهيم سليمان راسخ 40سنه مدرس الذين سقطوا خلال الاشتباكا.