بعد مرور يوم كامل من أحداث العنف التى وقعت بينهما والتى أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين من الجانبين وسيطرت حالة من الفزع والخوف الشديد عليهم . وجه اهالى قريتى اطسا البلد والمحطة الاتهامات الى اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا فاهالي اطسا المحطه أكدوا ان تباطئ المحافظ في اتخاذ الخطوات الجاده لفصل القريتين تسبب في زيادة الاحتقان بينما اوض اهالى اطسا البلد ان دعم المحافظ لفكرة الانفصال تسببت في زرع عداء ومشاحنات بين شطري القريه الحياة توقفت بشكل كامل فى القريتين فالدراسه بجميع المدارس توقفت لاجل غير مسمي لحين السيطره علي الاحداث والتزم الجميع المنازل خشية تجدد الاشتباكات فالفلاحين لم يذهبوا الي حقولهم والموظفين تغيبوا عن اعمالهم لتتحول القريه الهادئه الي قرية اشباح كما شهدت القريه تواجدا امنيا مكثفا تحسبا لتجدد الاشتباكات خاصة اثناء خروج الجنازات الجدير بالذكر ان القريتين التي شهدت الاحداث تابعتين لمجلس قروي البيهو بمركز سمالوط وكانت قد وقعت بينهما احتكاكات كثيره علي خلفية مطالبة اهالي قرية اطسا المحطه بالانفصال عن القرية الام اطسا البلد وهذا دفع اهالي القريه الاولي الي قطع طريق قطارات الصعيد منذ شهر تقريبا فاضطر اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا الي الانتقال اليهم ووعدهم بالنظر في هذا المطلب وتنفيذه في اسرع وقت ممكن بعد دراسته غير ان اهالي القريه الثانيه ردوا علي ذلك في اليوم التالي بقطع طريق القطارات ايضا وذلك للمطالبه بانشاء طريق اسفلتي مستقل يربطهم بالطريق الزراعي مصر اسوان وتسبب ذلك في توقف حركة قطارات الصعيد وارتباكها علي مدار يومين السبب المعلن لتفجر الصراع بين اهالي القريتين عدم العداله في توزيع الخدمات عليهم بما في ذلك حصة الغاز غير ان هناك اسباب اخري خلف الكواليس ذكرها اهالي قرية اطسا البلد التي ترفض فكرة الانفصال ومنها انه في حالة الانفصال ستقع مصادمات بين كبار العائلات قد تصل الي الدخول في معارك داميه عندما يتم تقسيم العزب والتوابع بعد الفصل