وقعت اشتباكات بالأسلحة النارية والطوب والحجارة, اليوم الأحد, بين أهالي قريتي أطسا البلد وأطسا المحطة أسفرت عن وقوع 4 مصابين بينما تضاربت تصريحات أهالي القرية حول سبب الاشتباكات. كان اللواء "ممدوح مقلد" - مدير أمن المنيا - قد انتقل لقرية أطسا المحطة التابعه لمركز المنيا بعد إن تلقى بلاغا من مأمور مركز شرطة سمالوط بوقوع اشتباكات بين أهالي القريتين أمام مدرسة أطسا الإبتدائية المشتركة التي تقع على طريق أسفلتي يفصل بين البلدين. اضطرت قوات الأمن المركزي لإلقاء قنابل الغاز لفض الاشتباكات وتضاربت التصريحات حول أسباب وقوع المشاجرة، حيث أكد عددا من الأهالي بإن مشادة كلامية وقعت بين تلميذين أحدهما يقيم بقرية أطسا البلد والثاني بقرية أطسا المحطة، وتطورت إلى مشاجرة تدخل فيها الكبار، بينما قال فريق أخر إن المشاجرة وقعت بين أثنين من سائقي التوتوك من القريتين أدت لوقوع الاشتباكات والتي أسفرت عن إصابة كل من "أحمد حمدي" - 23 سنة - و"محمد سيد" - 22 سنة - و"أحمد عاشور" - 22 سنة - و"أحمد دسوقي" - 22 سنة - بينما تردد بين الأهالي إصابة أحد مساعدي مدير الأمن وتم نقلهم جمعيا إلى المستشفي العام. يذكر أن القريتين التي شهدت الأحداث تابعتين لمجلس قروي البيهو بمركز سمالوط وكانت قد وقعت بينهما احتكاكات كثيرة على خلفية مطالبة أهالي قرية أطسا المحطة بالإنفصال عن القرية الأم أطسا البلد وهذا دفع أهالي القرية الأولى إلى قطع طريق قطارات الصعيد منذ شهر تقريبا فاضطر اللواء "سراج الدين الروبي" - محافظ المنيا - إلى الانتقال إليهم ووعدهم بالنظر في هذا المطلب وتنفيذه في أسرع وقت ممكن بعد دراسته، غير أن أهالي القرية الثانية ردوا على ذلك في اليوم التالي بقطع طريق القطارات أيضا وذلك للمطالبة بإنشاء طريق أسلفتي مستقل يربطهم بالطريق الزراعي مصر أسوان وتسبب ذلك في توقف حركة قطارات الصعيد وارتباكها على مدار يومين.