الأهالي: سنتواجد في الصفوف الأولى يوم 25 يناير.. ضد المجلس العسكري الذي يحمي مبارك ونظامه أسر الشهداء أمام أكاديمية الشرطة فى مشهد لم يتغيير كثيرا أمام ساحة أكاديمية الشرطة، وبالتحديد أمام الباب رقم 8، حيث تواجد عدد ضعيف جدا من أسر الشهداء لايتجاوز العشرين فردا، بينما يتزايد أعداد مؤيدي المخلوع بالتزامن مع ثالث أيام مرافعات فريد الديب عن المخلوع ونجليه علاء وجمال مبارك، كما انتقد أسر الشهداء شباب الثورة وثوار التحرير بسبب عدم مساندتهم خلال جلسات مبارك، قائلين "إن الثوار اهتموا بالأحزاب والبرلمان والحركات والائتلافات ونسوا دم الشهداء الذى كان سببا فى نجاح الثورة وحبس المخلوع ورموز نظامه"، كما أكد أسر الشهداء أنهم سيتواجدون فى الصفوف الأولى لثورة 25 يناير القادمة ضد المجلس العسكرى الذى يحافظ ويحمى نظام مبارك حتى الآن، ورفعوا لافتة مكتوب عليها "أهالى الشهداء فى الميدان، ومبارك فى الليمان". ووصف بعض أسر الشهداء مرافعة فريد الديب لليوم الثالث على التوالى بالفاشلة كعادته فى الأيام الأولى من المرافعات، وأن الديب اعتمد على خيالات فى مرافعته ومنها أن الطرف الثالث هو من قتل المتظاهرين وأن مبارك رجل عسكرى ولا يجوز محكمته فى القضاء المدنى، وكل ذلك محاولات فاشلة من الديب على حسب وصفهم لتبرأته المخلوع ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي. وعلى جانب آخر ظل مؤيدو المخلوع فى استمرار اعمالهم الاستفزازية أثناء خروج المحامين المدعين بالحق المدنى، فرفعوا صور مبارك فى وجههم، مرددين هتافات "حسنى مبارك، هيفضل سيدكم، براءة ياريس"، كما لم تخلو أيدى مؤيدى المخلوع من أعلام السعودية أنصار مبارك، وظلوا يرددون هتافات "الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة"، مرددين هتافاتهم ضد الثورة والتحرير. وشهدت ساحة أكاديمية الشرطة تواجد أمنى مكثف لقوات الأمن المركزي، وثلاث مدرعات من الجيش، ولاسيما تزايد أعداد الأمن من ناحية مؤيدى المخلوع الذين يحموهم حتى مغادراتهم الساحة وركوب سياراتهم الملاكي. وأكد مؤيدو المخلوع أنهم سيؤيدون المجلس العسكرى فى مظاهرات 25 يناير القادم فى ميدان العباسية، مشيرين إلى أنهم ضد مظاهرات ميدان التحرير.