بعد انتهاء أولى جلسات مرافعة المخلوع ونجلية وأثناء خروج المحامين المدعين بالحق المدنى من بوابة رقم 8 بأكاديمية الشرطة، قام أنصار مبارك بالهتاف ضد المحامين في حالة استفزاز مرديين هتافات «حسني مبارك حسني.. مبارك هيفضل سيدكم حسنى مبارك.. يا فريد أترافع أترافع واحانا وراك وافقين بندافع.. بنحب ياريس». وحاول مؤيدي المخلوع الوصول إلى ناحية أسر الشهداء رافعين صورة المخلوع وبعد خروح أحد المحامين التابعين لدفاع المخلوع حمل مؤيدوا المخلوع صورة مبارك وظلو يهتفون «براءه يا ريس» تحت حراسة الأمن، وهو الأمر الذي أدى إلى تزايد قوات الأمن بشكل مكثف وتم حماية مؤيدى المخلوع بكردون أمنى. بالاضافة الى الكردون الأمني الأساسي الذي يحاوطهم وتركوا أسر الشهداء من الناحية الاخرى دون اى حراسة وبعدها ردد أسر الشهداء هتافات «القصاص القصاص.. الشعب يريد إعدام السفاح اعدمو حسنى اعدمو حبيب دول تربية تل أبيب»، رافعين لافتات بصور المخلوع وحول رقتبه حبل المشنقة. وحاول أحد الإعلاميين الاستفسار من أحد ضباط الأمن المركزي حول لماذا يحمى الأمن مؤيدى المخلوع بهذه الطريقة فاجابة ضابط الأمن بأن مؤيدي مبارك مش مؤذين لكن أسر الشهداء بيعملو مشاكل وبيتعدو على مؤيدى مبارك وعلشان كده إحانا بنكثف الأمن للمؤيدين. وبعد انتهاء الجلسة لم يغادر مؤيدى المخلوع الساحة الخارجية لإكاديمية الشرطة على عكس الجلسات السابقة والتي كانو يغادرون قبل انتهاء الجلسة بحوالي ساعة وظلو يرددون هتافات ضد أسر الشهداء وضد ثوار التحرير، وبعدها نشبت إحتاكات ومناوشات بين أسر الشهداء ومؤيدى المخلوع عند مغادرة الأخيرة الساحة مستقلين السيارات الملاكى الفارهة وأتوبيسات مجمعة تحت حراسة أمنية مشددة مشتركة بين الأمن المركزي والشرطة العسكرية.