في مؤتمر جماهيري عقده مجلس إدارة نادي الرواد بالعاشر من رمضان شن الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية هجوما حادا على وثيقة السلمي والتي اعتبرها محاولة للسطو على الإرداة السياسية وتعمل على إجهاض الثورة وضرب البرلمان القادم في مقتل ،كما أعتبر مبادىء الوثيقة والتي لم يتطرق لبنودها لقصر الوقت أن بها بند يقول أن "مصر أرض الكنانة وهبة االنيل" فكيف لجملة كهذه أن توضع في وثيقة كتلك وفي مرحلة شديدة الحساسية . "العوا" أعتبر أن ماجاء في الوثيقة يعد نوعا من النفاق والتملق ومحاولة للتقرب للمجلس العسكري الذي لابد أن يقف بكل قوة وحزم أمام هذه الوثيقة التي أعدت من شخص لم يخوله أحد لهذه المهمة وعلى الرغم من أن علي السلمي يعد صديقا وأخا وجمعتنا مدينة ومنطقة واحدة منذ الطفولة وهو رجل محترم وله مواقف مشرفة، ولكن عندما يخطئ في السياسية لابد أن نقول له أنت مخطىء. وأوضح العوا أن الوثيقة بها الكثير من أوجه النقص حتى بعد التعديلات التي أدخلت عليها وأهمها تتمثل في إعطاء الهيئات القضائية والمنوط بها تمثيل السلطة القضائية اختصاصات تشريعية ليست من مهمتها بما يحدث فسادا للسلطة التشريعية كما أغفلت الوثيقة وسائل الانتاج والحفاظ عليها مما يؤكد النية للاستمرار في سياسات النظام السابق في الخصخصة وتخريب الاقتصاد الوطني حتي بعد الثورة. وعلق العوا على هروب رشيد محمد رشيد قائلا "تمنيت ألا يهرب رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق" وأكد العوا أنه طبقا للأوراق التي أطلع عليها فإن موقف "رشيد" كان سليما مائة بالمائة، ولولا هروبه للخارج لدافعت عنه وحصلت له على البراءة،؛ وأضاف أنا أعلم عن رشيد الكثير وأعلم أنه رجل شريف ومصادر دخله "حلال" كما أعرف أصله الطيب . وأشار العوا "إن مختلف القوى السياسية أعلنت رفضها هذه الوثيقه ومطالبة المجلس العسكري بالتنصل من هذه الوثيقه و إعلان إلغاء الوثيقه قبل الجمعه 18 نوفمبر، وإلا سيكون البديل هو النزول مرة أخرى لجميع ميادين مصر. وجدد العوا تأكيده تعليق حملته الانتخابيه لرئاسة الجمهورية وقال أن سبب تعليق الحملة هو الغموض الشديد حول مواعيد تسليم السلطة لحكومة مدنية.