أصدرت مجموعة من شباب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، بيانا طالبت فيه المسئولين عن الحزب بسحب توقيع الدكتور "محمد مرسي" من وثيقة اتفاق اجتماع المجلس العسكري مع الأحزاب السياسية. وأكد البيان أن الاتفاق لا يعبر عن جموع الشباب داخل حزب الحرية والعدالة ، حيث قال البيان : "طالعنا كما طالع جموع المصريين نبأ الاتفاق الذي وقعته بعض الأحزاب المصرية ومنها حزبنا، حزب الحرية والعدالة.. مع المجلس العسكري"،واعتبر البيان أن هذا الاتفاق يمثل تراجعاً عن مسار الثورة الواضح المحدد وخروجاً عن الإجماع الشعبي لتأكيد مكتسبات الثورة. وطالب البيان القائمين على الحزب بالتراجع الفوري عن الاتفاق وقال: "إننا وبرغم كامل احترامنا لحزبنا فإننا نناشد القائمين على إدارته بضرورة التراجع الفوري عن التوقيع على هذا الاتفاق والعودة إلى صفوف جماهير الثورة التي وضعت ثقتها فينا وفي أفكارنا". وأعلن الشباب في بيانهم أنهم لم يوافقوا ولم يفوضوا الأحزاب التي وقعت في اتخاذ أي إجراء أو عقد أي اتفاق بعيداً عن الإجماع الوطني والشعبي. وكشفت مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين أن حالة من الغضب أصابت شباب الجماعة والحزب، اعتراضا على البيان، وأنهم دشنوا حملة جمع توقيعات لمطالبة محمد مرسي بالتراجع عن التوقيع، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم تسليم البيان لمرسى خلال أيام.