محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين تصاعدت دعوات العشرات من شباب حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، للدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، بسحب توقيعه من على بيان المجلس العسكرى الآخير، والذى وقع عليه 13 حزبا سياسيا، وتتضمن تعديل المادة الخامسة من الإنتخابات، ودراسة المجلس إنهاء حالة الطوارئ وإصدار قانون العزل السياسي لكوادر الحزب الوطنى، ومن المنتظر أن يجتمع "مرسى" خلال ساعات مع شباب الحزب للإستماع إلى وجهه نظرهم. قال أحمد نزيلى، أحد مؤسسى الحزب:"أن شباب الحزب بالجيزة طلبوا لقاء "مرسى" لإقناعه بسحب توقيعه من على بيان المجلس العسكرى"، موضحا أنهم يريدون معرفة ما هى آلية إتخاذ القرار داخل الحزب؟، وهل عدم إختيار قيادات الحزب بشكل منتخب من مؤسسيه يؤثر على إتخاذ قرارات تسئ إلى الحزب؟"وأطالب بإن يكون هناك رئيسا للحزب منتخب يعبر عن كافة الشرائح الموجود داخل الحزب". وقال صلاح جلال، أحد مؤسسى الحزب:"أنه وقع على بيان شباب الحزب، للعرض على قيادة الحزب"، مؤكدا أنه سيلتقون خلال ساعات مع "مرسى" والدكتور عمرو دراج، أمين الحزب بالجيزة، لأخذ رأيهما حول توقيع الحزب على بيان المجلس العسكرى. وأضاف نحن نقارن بين الأهداف الرئيسية فى جمعة إسترداد الثورة وبين ما صدر فى بيان المجلس العسكرى، لكن مجمل ما أتفق عليه يؤكد أن المجلس سيبقى فى السلطة حتى 2013م، وهذا كلام لا يرضى أحد، كما أن الحديث حول أن المجلس سيدرس إنهاء الطوارئ كلام لا يتناسب مع أنه حامى الثورة". وقال على خفاجى، أمين شباب الحزب بالجيزة:"أن شباب الحزب تحدثا مع بعض قياداته حول بيان العسكرى الآخير، وطالبا بضرورة تأكيد الحزب على المجلس العسكرى على إنهاء حالة الطوارئ وتفعيل قانون العزل السياسى وإصدار جدول زمنى للسلطة". وأضاف نحن نتبع الجهات الرسمية داخل الحزب لذلك فنريد مقابلة الدكتور مرسى، للحديث معه حول بيان المجلس العسكرى". من جانبه، علق الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانونى للحزب، على بيان الشباب قائلا:"عندما يقدم هذا البيان للحزب سوف أعلق عليه"، وأضاف:" ليس لدى علم بصحة هذا البيان من الأساس وقد يكون من إصدروه ليسوا من شباب الحزب". كان العشرات من شباب الحزب قد أصدروا بيانا طالبوا فيه "مرسى" بسحب توقيعه وعودة الحزب إلى صفوف جماهير الثورة، معتبرين أن التوقيع على بيان المجلس فيه تراجع عن مسار الثورة وخروجا عن الإجماع الشعبى.