دخل صحفيو جريدة المال المعتصمون بنقابة الصحفيين منذ أربعة أيام فى إضراب تدرئيجي عن الطعام حيث بدأ به اليوم – الأربعاء - كل من "فيولا فهمي" و"علاء مدبولى" و"عمر عبد الغفار"، مؤكدين على انضمام ثلاثة زملاء آخرين إليهم غدا. وأكد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم، أنه على الرغم من تأسيس إدارة الجريدة والشركة المصدرة لشركة مصرية حتى يتسنى لهم الانضمام للنقابة بهدف الحصول على الترخيص المصرى إلا أن مجلس النقابة استمر فى تعنتها ضد الصحفيين حيث رفضت إدراج أسمائهم ضمن الكشوف التى تم الإعلان عنها قبل أيام بمقر النقابة. وأضاف الصحفيون في البيان، أن خطوة إضرابهم عن الطعام جاءت بعد رفض عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لجميع الحلول التى تم طرحها من قبل الصحفيين المعتصمين لإنهاء أزمة إدراجهم بجداول القيد والتى وصلت إلى حد تقديم تعهد موقع من رئيس تحرير الجريدة ورئيس التحرير التنفيذى بإنهاء إجراءات الترخيص المصرى خلال 10 أيام من الآن على أقصى تقدير. وأوضح البيان أن الصحفيون نجحوا بالفعل في الحصول على تعهد موقع من رئيس تحرير الجريدة يفيد بإنهاء إجراءات الحصول على الترخيص المصري للجريدة خلال 10 أيام فقط، وأن عددا من أعضاء مجلس إدارة نقابة الصحفيين وقعوا بموافقتهم على قبول أوراق قيدهم، ولكن أعضاء آخرين وقفوا لحقوقهم المشروعة بالمرصاد - كما جاء فى البيان - وعلى رأسهم عبد المحسن سلامة - رئيس لجنة القيد ووكيل النقابة. وكان صحفيو جريدة المال قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ أربعة أيام بمقر نقابة الصحفيين احتجاجا على امتناع لجنة القيد عن إدراج أسمائهم ضمن جداول طالبي العضوية تحت التمرين فى اللجنة التى تنعقد نهاية الشهر الجارى على الرغم من أن بعضهم يعمل بالجريدة منذ 9 سنوات وهو وقت تأسيسها.