دخل صحفيو جريدة المال فى اعتصام مفتوح أمس الأحد بمقر نقابة الصحفيين احتجاجا على امتناع لجنة القيد عن إدراج أسمائهم ضمن جداول طالبي العضوية تحت التمرين فى اللجنة التى تنعقد نهاية الشهر الجارى على الرغم من أن بعضهم يعمل بالجريدة منذ 9 سنوات وهو وقت تأسيسها. وأكد الصحفيون المعتصمون فى بيان لهم أنهم قاموا بممارسة ضغوط على إدارة الجريدة لتأسيس شركة مصرية حتى يتسنى لهم الانضمام للنقابة، وبالفعل استجابت إدارة الجريدة والشركة المصدرة لها لهذه الممارسات حيث قاموا بتأسيس شركة مصرية والتى قدمت أوراقها إلى المجلس الأعلى للصحافة بهدف الحصول على الترخيص المصرى. ودعا الصحفيون المعتصمون فى بيانهم جميع الصحفيين العاملين فى مختلف الصحف سواء كانوا أعضاء النقابة أو غير الأعضاء للتضامن معهم من أجل إسقاط اللوائح المتعسفة والقيود غير القانونية التي يستخدمها مجلس النقابة في حرمان الصحفيين من حقهم بالاضافة الى محاولة استرداد نقابة الصحفيين من النزعة البيروقراطية والاستبدادية التي تسيطر عليها وتعتبرها مجرد هيئة إدارية لإصدار تراخيص مزاولة المهنة "كما جاء ى البيان". وأضاف البيان أن نقابة الصحفيين حاليا تحت سيطرة مجموعة من البيروقراطيون الذين يستخدمون مواقعهم في النقابة للتعسف في مواجهة الصحفيين ليس للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم. وأشار البيان إلى أن لجنة القيد بالنقابة اتخذت موقفا متعنتا ضد صحفيو المال حيث رفضت إدراج أسمائهم ضمن الكشوف التى تم الإعلان عنها قبل أيام بمقر النقابة.