مباراة الزمالك والأفريقي تجربة للسلطات الأمنية التونسية قبل استئناف النشاط الرياضي هل يعود الدوري التونسي؟ تأجل الدوري التونسي مرة أخرى بعدما كان من المقرر استئنافه يوم 13 مارس الجارى بسبب ثلاثة عوامل هى ضعف الأمن والحضور الجماهيرى والأزمات المالية. وقرر المكتب الجامعى التونسى لكرة القدم "اتحاد الكرة" تعليق نشاط الدورى لأجل غير مسمى بعد اجتماعه مع ممثلى الأندية مساء الخميس لدراسة استئناف المسابقة المحلية. وقالت صحيفة "الصباح" التونسية ان اجتماعا عقد بممثلى 12 فريق من الدورى التونسى الممتاز باستثناء ممثلا نادييى ترجي جرجيس والنادي البنزرتى تم خلاله دراسة المشكلة العالقة والمتمثلة في استئناف نشاط الدورى من عدمه وقد تقرر على اثر هذا الاجتماع تأجيل عودة البطولة الى أجل غير مسمى بعد تشبث الاندية بشروط توفر الامكانيات المادية والأمن والحضور الجماهيري. توقف الدورى التونسى بسبب احداث الثورة التى اطاحت بالنظام الفاسد فى تونس وادت الى تنحى الرئيس زين العابدين بن على من منصبه. من جانبه قال فاتح العلويني ممثل رؤساء الأندية ان كافة الاندية على استعداد لاستئناف المسابقة اذا تمت الاستجابة لشروطهم ، مضيفا انهم لم يتمكنوا في الوقت الراهن من الحصول على ضمانات تؤكد ان هناك حلولا مادية عاجلة وهو ما يجعلهم يتشبثون بعدم استئناف النشاط لأن اغلب الاندية تتخبط في ضائقة مادية وغير قادرة على مواجهتها. وكان الدوري التونسي قد قرر عودته يوم 26 فبراير الماضي الا انه لم يستئنف. كما شدد العلويني على ان الاندية غير مسؤولة عن توفير الأمن لانها ليست قادرة على ذلك وبالتالي فانها لن تكون مسؤولة عن حدوث أي تجاوزات أو اي نتائج وخيمة في الملاعب. كما عبر ممثل رؤساء الاندية عن رفضهم لقرار وزير الشباب والرياضة باستئناف البطولة دون حضور الجمهور مؤكدا تعويلهم على مساندة الجمهور في المباريات. من جانبها اكدت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" فى تقرير لها ان مباراة الزمالك والافريقى التونسى فى دورى ابطال افريقيا والمقرر لها يوم 19 من الشهر الجارى فى تونس سيكون لها عامل كبير فى تحديد السلطات الامنية التونسية الوضع الامنى قبل استئناف نشاط كرة القدم.