165 دولاراً ارتفاعاً في الأسعار خلال 8 أشهر.. وأوكرانيا تخفض صادراتها من الحبوب رشيد محمد رشيد..وزير التجارة والصناعة أدت الأنباء التي ترددت عن عزم مصر شراء أولي شحناتها من القمح الأمريكي منذ سبتمبر من العام الماضي، إضافة إلي إعلان أوكرانيا التي تعد من أكبر المصدرين العالميين للقمح خفض صادراتها من الحبوب إلي ارتفاع أسعار القمح في البورصات العالمية، حيث ارتفعت أسعار القمح في بورصة شيكاغو من 250 دولاراً للطن إلي نحو 380 دولاراً للطن بزيادة قدرها 130 دولاراً للطن، وكان سعر طن القمح في البورصات العالمية قد سجل نحو 215 دولاراً للطن مطلع العام الجاري 2010 وهو ما يعني ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية بنحو 165 دولاراً في غضون 8 أشهر فقط. جدير بالذكر أن منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» كانت قد أعلنت عن قفزة كبيرة في أسعار القمح بلغت 50% بسبب انخفاض الإنتاج في كل من روسيا وأوكرانيا وعدد من الدول الرئيسية المنتجة للقمح، وأشار تقرير سابق للمنظمة إلي أن أسعار الحبوب ارتفعت بأكثر من 53% خلال الأشهر الأربعة الأولي من عام 2008 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007، وأوضحت المنظمة أنه لا يزال الوقت مبكراً للحكم علي استمرار الارتفاع في أسعار القمح وأنه علينا أن ننتظر شهرين إلي ثلاثة. وخفضت «الفاو» توقعاتها بشأن الإنتاج العالمي للقمح في 2010 إلي 651 مليون طن، وكانت توقعاتها في يونيو الماضي تشير إلي أن الإنتاج سيصل إلي 676 مليون طن، وتستند المنظمة في توقعاتها الجديدة إلي الظروف المناخية غير المؤاتية خلال الأسابيع الأخيرة، لكن المنظمة الحكومية أفادت أن مخزونات القمح الاحتياطية لاتزال مرتفعة والعرض مناسب،