رفض حسام البدري - المدير الفني للفريق - تحديد معالم التشكيل الذي سيبدأ به مباراة -اليوم - أمام الشبيبة حتي المحاضرة الأخيرة التي سيلقيها قبل الإفطار حيث ترك المدير الفني المنافسة تشتعل بين جميع لاعبي الفريق خلال المران الأخير الذي خاضه الأهلي أمس السبت. وأوضح حسام البدري للاعبيه بأنه لم يحدد أي لاعب من الذين سيبدأون المباراة إلا بعد الانتهاء من المحاضرة الأخيرة وهو ما لاقي ترحيباً شديداً من جميع لاعبي الفريق فيما أصبح شهاب الدين أحمد - لاعب الوسط - جاهزاً تماما للمشاركة في المباراة بعد أن شارك في التدريبات الجماعية - أمس - بعد تخلصه من الإصابة بشد في العضلة الضامة ومازال موقف أحمد شكري معلقا حيث يعاني من آلام في الحوض. أكد محمد يوسف - المدرب المساعد لفريق الكرة الأول بالأهلي - الموجود في القاهرة لتدريب مجموعة اللاعبين غير المقيدين أفريقياً ل «الدستور» بعد أداء المران الذي يقوده في الرابعة عصراً قبل الإفطار عن المواجهة الأفريقية المرتقبة - اليوم الأحد - أمام شبيبة القبائل الجزائري ضمن إطار الجولة الثالثة لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا التي ستقام في الحادية عشرة مساءً بتوقيت القاهرة، أن المباراة في غاية الصعوبة، خاصة أنها خارج الأرض وهو ما يزيد صعوبتها في ظل الأعداد الغفيرة التي ستحضر المباراة علي ملعب 1 نوفمبر بمدينة «تيزي أوزو» وأشار يوسف إلي أن دفاع الشبيبة من أقوي خطوط الفريق الجزائري ومن الصعب اختراقه بسهولة وقال: لكننا في الوقت نفسه قمنا كجهاز فني قبل سفر البعثة بالتدريب علي اختراق هذا الدفاع عن طريق الجانبين سواء من الناحية اليسري عن طريق سيد معوض أو من الجانب الأيمن عن طريق أحمد فتحي بعدما شاهدنا المباراتين اللتين خاضهما الشبيبة أمام الإسماعيلي وهارتلاند بطل نيجيريا، بالإضافة إلي اعتماد الفريق الجزائري علي الكرات الطويلة وعدم التحضير من وسط ملعبهم. يأتي ذلك في الوقت الذي أوضح فيه محمد يوسف أن الفريق الجزائري دائماً ما يتفوق عن طريق استغلال الكرات الثابتة التي تتاح له أثناء سير المباراة، مما جعل أحمد ناجي - مدرب الحراس - يقوم بتدريب شريف إكرامي علي تلك الكرات لتداركها والتصدي لها طوال الوقت. وأشار محمد يوسف خلال تصريحاته ل «الدستور» إلي أن محمد شوقي - لاعب الوسط - سيكون كلمة السر في المباراة، حيث توقع يوسف أن يتفوق محمد شوقي علي نفسه في المباراة الرسمية الأولي له منذ انضمامه مجدداً للقلعة الحمراء، مؤكداً أن دوره سيكون محورياً من البداية حتي النهاية في إفساد هجمات الفريق الجزائري بجانب الزيادة العددية التي سيقوم بها بصحبة حسام غالي وأحمد حسن مع وجود المهاجمين. واختتم يوسف تصريحاته بأن الأهلي يستطيع تحقيق الفوز علي الشبيبة والحصول علي الثلاث نقاط ومن ثم تصدر المجموعة لأول مرة في ظل اللاعبين المتميزين الذين نمتلكهم في الوقت الحالي. من ناحية أخري، أصبح رحيل الليبيري فرانسيس دفوركي مهاجم الفريق شبه مؤكد عن صفوف القلعة الحمراء خلال يناير المقبل بعدما أكد حسام البدري - المدير الفني - من الجزائر خلال الموقع الرسمي للنادي ما تحدثت عنه «الدستور» في العدد الأسبوعي الماضي، حيث أشار البدري إلي أن فرانسيس لم يستغل جميع الفرص التي أتيحت له منذ الانضمام إلي صفوف الفريق وعليه أن يراجع نفسه من جديد، وبالرغم من قناعة المدير الفني بمستواه، فإن اللاعب يظهر بمستوي آخر في المباريات التي يشارك فيها منذ وجوده داخل جدران الجزيرة. في الوقت نفسه بدأ فرانسيس دوفوركي الجري الخفيف - أمس الأول - بعد الإصابة التي لحقت به بشد في العضلة الضامة، ومن المقرر أن يعود الليبيري إلي التدريبات مرة أخري خلال أسبوع أو عشرة أيام.