انتخب المؤتمر الأول لحزب الاتحاد الجمهوري الحاكم في موريتانيا محمد محمود ولد محمد الأمين رئيسا للحزب لولاية تبلغ أربع سنوات. وكان ولد محمد الأمين رئيسا مؤقتا للحزب للفترة الانتقالية التي نتجت عن استقالة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من رئاسة الحزب بسبب انتخابه رئيسا للجمهورية. وانتخب أعضاء الحزب كذلك محمد يحي ولد حرمة، نائبا أول للرئيس والسيدة فاطمة ممادو جالو، نائبا ثانيا للرئيس وعمر ولد معط الله، أمينا عاما للحزب،كما انتخب الأعضاء مجلسا وطنيا يتألف من 167 عضوا ضم عددا كبيرا من النساء وممثلين للطلبة والشباب تستمر ولايته أربع سنوات. ومن أبزر التعديلات التي تم التصويت عليها رفع عدد أعضاء المجلس الوطني من 100 عضو إلى 167 عضوا من بينهم 147 ينتخبهم المؤتمر، و20 عضوا بالتعيين من بينهم رئيس الوزراء ورئيسي الغرفتين البرلمانيتين، ورئيس رابطة العمد والأمناء الاتحاديين للحزب.