قال النائب السابق أسامة شرشر، إن الحوادث، التي شهدتها لبنان جراء انفجارات أجهزة اللاسلكي «البيجر»، تؤكد أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تريد استمرار الحرب على مختلف الجبهات للتغطية على فشل تحقيق نجاح عسكري أو استخباراتي في قطاع غزة. وأكد «شرشر»، في تصريحات تليفزيونية، أن هذا النوع من العملية الاستخباراتية الإسرائيلية ضد شبكة اتصالات حزب الله، والانفجارات، التي وقعت بأنظمة الطاقة الشمسية في عدد من المنازل تزامنا مع انفجار الأجهزة اللاسلكية، يعني أن إسرائيل لديها خبرات تكنولوجية مقابل فشل كبير في حرب العصابات. ولفت إلى أن حزب الله اللبناني، كان من الممكن أن يتوقف في حربه ضد إسرائيل بعد العملية، التي أطلق عليها «الأربعين» ردًا على اغتيال القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر، إلا أنه سيعاود الانتقام بقوة وهو ما سيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. وتابع: «نتنياهو مجرم حرب ويجب محاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث تجاوز كل الخطوط الحمراء في أي حرب شهدها التاريخ».