كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري أن محمد روراوة رئيس الاتحاد قرر عدم تجديد عقد رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري حيث تشير التقارير إلي أنه يقترب من توقيع عقد لتدريب المنتخب الإماراتي. وتابعت المصادر أن روراوة، وبعد مشاورة بعض المقربين منه فكر في التعاقد مع المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الموجود في جنوب أفريقيا، حيث يعمل محللاً لقناة الجزيرة الرياضية ولا يشرف حالياً علي أي منتخب، وهو مدرب تكتيكي من العيار الثقيل وقادر علي فرض الانضباط الذي كان مفقوداً في أداء المنتخب الجزائري، لكن رغم إعجاب روراوة ببيكرمان فإن أحد المقربين منه أكد أن هذا المدرب حاد المزاج وقد يصطدم بلاعبي الخضر المعروفين بصعوبة مزاجهم أيضاً. يذكر أن بيكرمان كان هو من قدم ميسي لكأس العالم في الشباب، حيث عاد واستدعاه رغم صغر سنه عندما درب المنتخب الأول في كأس العالم 2006، مما يحسب له أنه أول من قدم ميسي بشكل ممتاز في المنتخب. ويريد روراوة الانتهاء من المفاوضات في الأسبوعين المقبلين، بغرض الإعلان الرسمي عن اسم المدرب الجديد مباشرة بعد عودته إلي الجزائر في منتصف الشهر المقبل. من جهة أخري، ألمح كل من كابتن المنتخب الجزائري يزيد منصوري وحارس المرمي لوناس قاواوي إلي إمكانية اعتزالهما اللعب دولياً بسبب عدم مشاركتهما مع الخضر في أي دقيقة في المونديال الحالي، وكشفت مصادر موثوقة أن الثنائي لم يرضيا بقرار سعدان بإبعادهما عن التشكيلة الأساسية، والأكثر من ذلك عدم إشراكهما في أي دقيقة مع الخضر. وكان قاواوي قد فقد مركزه الأساسي منذ ابتعاده عن المباراة الفاصلة أمام مصر بسبب الإيقاف، أما منصوري فقد تأثر كثيراً باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المونديال الحالي بعدما كان قائداً للمنتخب، لكن الأمور قد تتغير مع قدوم المدرب الجديد.