مصادر اسرائيلية: الكرة في ملعب مصر وعباس وحماس وإذا أرادت الحركة الفلسطينية النار فنحن مستعدون كل الأطراف من داخل العالم العربي معنية بالتوصل لتهدئة وفقا للمقترح المصري الموسع إلا حماس ما زالت لم ترد نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها إن الفصائل في قطاع غزة وتل أبيب سيوقعون خلا الساعات المقبلة على اتفاق لوقف إطلاق النار. وقالت مصادر إسرائيلية بارزة للصحيفة إن "تل أبيب تبجل وتحترم المبادرة المصرية للتهدئة وتنتظر الأن من حماس الموافقة على مقترح القاهرة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن "الجيش الإسرائيلي سيعمل على تدمير الأنفاق الهجومية في قطاع غزة وبعد ذلك سيزيجد الضغط على المجتمع الدولي لنزع السلاح من قطاع غزة"، موضحين أن "مصلحة تل أبيب في إكمال مهمة القضاء على الأنفاق". المصادر أضافت "نحن نريد سماع رد حماس ، إذا أرادت الحركة الفلسطينية عدم وقف النار، فنحن جاهزون للاستمرار في الحرب وزيادة النيران، السؤال الآن ماذا سيحدث في ملعب الأخرين، محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ومصر وحركة حماس؟". وبعنوان فرعي"حماس لم ترد رسميا على المقترح المصري للتهدئة"، قالت الصحيفة العبرية إن الاتصالات التي قادها في الأيام الأخير وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة، تأتي في وقت تتصدر فيه المباحثات توسيع المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن كل الأطراف من داخل العالم العربي معنية بالتوصل لتهدئة وفقا للمقترح المصري الموسع، إلا حركة حماس ما زالت لم ترد على هذه المبادرة. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه "على العكس من التفاهمات التي تم التوصل إليها في نهاية عملية عمود سحاب –التي شنتها تل ابيب في نوفمبر 2012 على غزة – فإن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية هو اللاعب المركزي هذه المرة، وإذا نضجت الظروف لتحقيق التهدئة وجرت مفاوضات فإن أبو مازن لا خالد مشعل –رئيس مكتب حماس السياسي- هو الذي سيكون مديرا لتلك المفاوضات". وأضافت أن حماس لن تجلس على رأس مائدة المفاوضات ومن المتوقع أن يحصد عباس ثمار ذلك خاصة أن سيكون المفاوض بالنيابة عن كل الفلسطينيين، حماس ستشارك في المباحثات لكنها لن تقودها، في هذا الوقت ما زالت تل أبيب تنتظر موقف حماس ورد فعلها وحينها ستتضح الكثير من الأمور"